للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر أجزاء ثمانية وعشرين «١» (وهي أرباع الأسباع) «٢»

الربع الأول: مائة وثلاث وخمسون من البقرة إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [البقرة: ١٥٣].

الثاني: ثلاثون ومائة من آل عمران لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ «٣».

الثالث: اثنا عشر من المائدة فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ «٤».

الرابع: ثلاث آيات من سورة الأعراف أَوْ هُمْ قائِلُونَ «٥».

الخامس: أربعون آية من التوبة وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة: ٤٠].

السادس: ثماني عشرة آية «٦» من يوسف «٧» وَاللَّهُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ [يوسف: ١٨].


(١) بوّب الداني لهذا بقوله: باب (ذكر أرباع الأسباع وهي أجزاء ثمانية وعشرين).
قال: أخبرني خلف بن إبراهيم المقرئ- فيما أذن لي في روايته عنه- قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله المقرئ الأصبهاني قال: هذه أجزاء ثمانية وعشرين، وهي أرباع الأسباع على ما وجدناه، إذ عددنا حروف كل سورة آية آية، وضممنا بعضها إلى بعض عشرا عشرا، فأولها ينتهي في البقرة إلى قوله تعالى: لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ بعده كَما أَرْسَلْنا ... الخ اه.
وما ذكره المصنف هنا هو مأخوذ من رواية ابن المنادي وليس من أبي عمرو الدانى كما سيأتي.
(٢) وهذا الورد يغني عنه ورد سبعة وعشرين لأنه قريب منه كما يقول السخاوي وسيأتي- إن شاء الله- عند آخر كلامه عن أرباع أجزاء ستين.
(٣) آل عمران (١٣٠) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا أَضْعافاً مُضاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.
(٤) المائدة: ١١ ... وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.
(٥) الأعراف (٤) وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ.
(٦) (آية) ليست في د وظ.
(٧) في ظق من سورة يوسف.

<<  <  ج: ص:  >  >>