(٢) الأنفال: (٢٩). وأولها يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ ... (٣) انظر تفسير الطبري ٩/ ٢٢٥، وابن كثير ٢/ ٣٠١. وقد سرد الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في كتابه أضواء البيان ٢/ ٣٤٩ الأقوال التي قيلت في معنى الفرقان- نقلا عن ابن كثير- ثم قال: «لكن الذي يدل عليه القرآن واللغة على صحته في تفسير الآية المذكورة هو قول ابن إسحاق (فرقانا) أي فصلا بين الحق والباطل». قال: «لأن الفرقان: مصدر، زيدت فيه الألف والنون وأريد به الوصف أي الفارق بين الحق والباطل ... » ثم ذكر الآيات الدّالة على ذلك. وهذا القول الذي اختاره الشنقيطي سبقه إليه ابن كثير حيث قال: «إنّه أعم من القول بأن معناه: المخرج أو النجاة أو النصر، فهو يستلزم ذلك كله» اه. المصدر السابق. (٤) هو مزرد بن ضرار بن حرملة بن سنان الغطفاني، فارس شاعر، جاهلي أدرك الإسلام في كبره وأسلم، كان هجاء في الجاهلية، توفي سنة (١٠ هـ) ويقال: إن اسمه يزيد، و (مزرد) كمحدث لقب له. انظر ترجمته في: الإصابة ٩/ ١٧٥ رقم ٧٩١٣ والشعر والشعراء ١٩٩ والأعلام ٧/ ٢١١ وراجع اللسان مادة (زرد) ٣/ ١٩٤، والقاموس ١/ ٣٠٨. (٥) في تفسير أبي حيان ٤/ ٤٨٦ «وقال مزرد بن ضرار: بادر الأفق أن يغيب فلما ... ....... إلخ وانظر المحرر الوجيز لابن عطية ٨/ ٤٧، والدر المصون للسمين ٥/ ٥٩٥. (٦) انظر المفردات للراغب (كتب) ٤٢٣ وتفسير القرطبي ١/ ١٥٨ والخازن ١/ ٢٣، والبرهان ١/ ٢٧٦، والإتقان ١/ ١٤٦، والفتوحات الإلهية ١/ ١١. ويطلق الكتاب على عدة وجوه منها: القرآن، ومنها الفرض، ومنها الحجة والبرهان، ومنها الأجل انظر تفسير الفخر الرازي ٢/ ١٤، وراجع المفردات للراغب فقد ساق المعاني والآيات الكثيرة التي تدل عليها مادة كتب فلتنظر ٤٢٣ - :