للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - حم للكوفي.

٢ - عسق للكوفي.

٣ - كَالْأَعْلامِ «١» للكوفي.

فهي في الكوفي خمسون وثلاث آيات، وآية فيما سواه «٢».

[سورة الزخرف:]

اختلافها آيتان:

١ - حم للكوفي.

٢ - إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ «٣» أسقطها الكوفي والشامي «٤». فهي في الشامي ثمانون وثمان آيات، وتسع آيات فيما سواه «٥»./

[سورة الدخان:]

اختلافها أربع آيات «٦»:


المواضع الثلاثة التي ذكرها المصنف ثم قال: وقال أيوب: أبدل بعض البصريين فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ آية (٣٠) ب (كالأعلام) (ص ٣٨٢).
قال الداني: ولا يصح ذلك عنه. اه البيان (٨١/ ب). هذا ولم يتعرض شيخنا القاضي لهذا الخلاف حيث قال- فيما يتعلق بسورة غافر وفصلت والشورى-
(يوم التلاق) للدمشقي حظلا ... وعكس ذا في (بارزون) نقلا
ودع لكوف (كاظمين) واترك ... للثان والبصر (الكتاب) قد حكي
ثان دمشق (والبصير) عنهما ... و (يسحبون) الكوف عدّ معهما
و (في الحميم) أوّل مكيّ ... و (تشركون) الكوف والشاميّ
(ثمود إذ) للبصر دع والشامي ... والكوف والحمصيّ (كأعلام) اه
نفائس البيان (ص ٣٨).
(١) الشورى: (٣٢) (ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام).
(٢) المفهوم مما ذكره المصنف إنها في غير الكوفي خمسون آية فقط وليست خمسين وآية، وكذلك هي في كتاب البيان للداني (٨١/ ب) وبصائر ذوي التمييز (١/ ٤١٨).
(٣) الزخرف (٢٧).
(٤) هكذا في النسخ. والذي تبين لي أنه سهو من المصنف- رحمه الله- فإن هذه الآية ليست موضع إختلاف بين أهل العدد وإنما الخلاف في قوله تعالى أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ آية (٥٢) فقد عدها البصري والمكي والمدني وتركها غيرهم.
انظر: البيان في عد آى القرآن (٨٢/ أ) وبصائر ذوي التمييز (١/ ٤٢١) ونثر المرجان (٦/ ٤٣٥) وإتحاف فضلاء البشر (ص ٣٨٤) ونفائس البيان (ص ٤٠).
(٥) راجع المصادر السابقة.
(٦) البيان (٨٢/ ب) وبصائر ذوي التمييز (١/ ٤٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>