رتبت كل موضوع ترتيبا هجائيا، مبينا إن كانت مطبوعة أو مخطوطة وأماكن وجودها قدر المستطاع.
- وختم الباب الأول المتعلق بحياة السخاوي بذكر أبرز أعماله، ثم وفاته ...
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجمعنا وإياه وجميع المسلمين في دار كرامته.
[وأما الباب الثاني من قسم الدراسة:]
فقد تعرضت فيه لدراسة الكتاب، وشمل ذلك تحقيق عنوانه وصحة نسبته إلى مؤلفه، ثم وصف نسخه الخطية.
وقلت إن معظم الذين ذكروا هذا الكتاب سموه «جمال القراء وكمال الإقراء» وبينت أن العلماء لم يختلفوا في نسبته إلى مؤلفه علم الدين السخاوي.
- وتكلمت في هذا الباب عن مصادر السخاوي، وتبين لي أنه- رحمه الله- قد اعتمد على مصادر عدة، استقى منها مادته العلمية، بالاضافة إلى ثقافته التي تلقاها مشافهة عن شيوخه، مما كان له أثره البارز في مصنفاته وبخاصة «جمال القراء .. ».
وقد صنفت تلك المصادر- حسب موضوعاتها- إلى سبعة أصناف، هي التفسير، والقراءات، والناسخ والمنسوخ، والحديث، والعدد وكتاب المصاحف، والفقه، ثم النحو وغريب الحديث.
هذا بالإضافة إلى النقولات التي كان ينقلها عن بعض العلماء دون أن يذكر أسماء مؤلفاتهم التي أفاد منها ..
- وتكلمت في هذا الباب كذلك عن منهج السخاوي في تصنيف كتابه، وما اشتمل عليه من علوم تتعلق بالقرآن الكريم.
وقلت إنه قسمه إلى سبعة علوم رئيسة، كل علم يكاد يكون موضوعا مستقلا بذاته، وهذه العلوم:
١ - نثر الدرر في ذكر الآيات والسور.
٢ - الإفصاح الموجز في إيضاح المعجز.
٣ - منازل الإجلال والتعظيم في فضائل القرآن العظيم.
٤ - تجزئة القرآن.
٥ - أقوى العدد في معرفة العدد.