(٢) هود: (١٢). فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ .... (٣) قلت: سبق ما يماثل هذه الآية في الموضع الثاني من سورة آل عمران ص: ٦٣٩ وقد قال ابن سلامة هنا: «نسخ معناها لا لفظها بآية السيف ص ١٩٤ وكذلك قال ابن البارزي ص ٣٦. وممن قال بأنها منسوخة بآية السيف: الكرمي في قلائد المرجان ص ١٢٤. أما ابن الجوزي فقد أوردها ضمن الآيات المدعي فيها النسخ في هذه السورة، وفنّد القول بذلك قائلا: «قال بعض المفسرين: «معنى هذه الآية: اقتصر على انذارهم من غير قتال، ثم نسخ ذلك بآية السيف والتحقيق أنها محكمة، لأن المحققين قالوا: معناها: إنما عليك أن تنذرهم بالوحي، لا أن تأتيهم بمقترحاتهم من الآيات» اهـ نواسخ القرآن ص ٣٧٥. (٤) هود (١٥). مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَهُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ. (٥) الإسراء (١٨).