(١) غافر (٥٦، ٥٧) .. فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ ما هُمْ بِبالِغِيهِ .. الآيتين. عزا هذا القول إلى ابن عباس وقتادة القرطبي ١٥/ ٢٨٨، وكذلك الشوكاني ٤/ ٤٧٩ وهو موافق لما ذكره السخاوي. يقول السيوطي: أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم بسند صحيح عن أبي العالية- رضي الله عنه- قال: إنّ اليهود أتوا النبي صلّى الله عليه وسلّم فقالوا: إن الدجّال يكون منا في آخر الزمان، ويكون من أمره، فعظموه ... فأنزل الله، وذكر الآية. انظر الدر المنثور ٧/ ٢٩٤، ونقله عنه الشوكاني ٤/ ٤٩٩، وراجع الإتقان ١/ ٤٤، وأسباب النزول للسيوطي: ٦٢٥. (٢) أي ابن عباس وقتادة. (٣) الشورى (٢٣). (٤) لم أجد- حسب اطلاعي- من ذكر مقالة هذا الرجل الأنصاري من المفسّرين كالطبري ١٥/ ٢٢ - ٢٩، وابن كثير ٤/ ١١١، والسيوطي ٧/ ٣٤٦، والشوكاني ٤/ ٥٣٦ وغيرهم. وإنما وجدت الإمام البغوي في تفسيره ٦/ ١٠٢ - وتابعه الخازن- قال: قال ابن عباس: لمّا نزلت قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وقع في قلوب قوم منها شيء، وقالوا: يريد أن يحثنا على أقاربه من بعده، فنزل جبريل، فأخبره أنهم اتهموه وأنزل هذه الآية، فقال القوم الذين اتهموه: يا رسول الله، نشهد إنّك صادق. فنزل وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ .. اه. وقد أخرج هذا السيوطي في الدر ٧/ ٣٤٨ عن سعيد بن جبير- بنحو ما ذكره البغوي- وضعفه، وكذلك في أسباب النزول له عن ابن عباس ص ٦٤٢ على هامش الجلالين وذكر نحوه كذلك