وذكر الحديث العجلوني في كشف الخفاء، ولم يحكم عليه، وإنما اكتفى بعزوه إلى أبي داود والنسائي وابن حبان وأحمد ١/ ١٦١. (١) أخرجه أبو عبيد- كما قال المصنف- في فضائله بسنده إلى ابن عباس ص ١٨٦، ونقله عنه كل من ابن كثير في تفسيره ٤/ ٦٩ والزركشي في البرهان ١/ ٤٤٤ والسيوطي في الدر: ٧/ ٢٦٨، والإتقان ٤/ ١١٠. (٢) واسمه ظالم بن سارق العتكي الأزدي أبو سعيد البصري، من ثقات الأمراء، وكان عارفا بالحرب، فكان أعداؤه يرمونه بالكذب، من الثانية. مات سنة ٨٢ هـ على الصحيح. التقريب: ٢/ ٢٨٠، والأعلام: ٧/ ٣١٥. (٣) (يقول) ساقطة من بقية النسخ. (٤) بالبناء للمجهول، وفي سنن الترمذي: إن بيتكم العدو، قال الشارح لسنن الترمذي: أي إن قصدكم- أي العدو- بالقتل ليلا واختلطتم معهم، وتبييت العدو: هو أن يقصد في الليل من غير أن يعلم، فيؤخذ بغتة وهو البيات اه تحفة الأحوذي ٥/ ٣٣٠. وراجع المفردات للراغب الأصفهاني ٦٥ «بيت» واللسان ٢/ ١٦. (٥) أخرجه أبو عبيد- كما قال المصنف- في فضائله بسنده إلى المهلب بن أبي صفرة ص ١٨٦، ورواه أبو داود كتاب الجهاد باب في الرجل ينادي بالشعار ٣/ ٧٤. والترمذي كتاب الجهاد باب ما جاء في الشعار ٥/ ٣٢٩. (٦) هكذا في النسخ (أبو عبيدة) والصواب: أبو عبيد. (٧) أي في العربية،، والدليل على ذلك قول الخطابي إن ابن كيسان سأل أبا العباس أحمد بن يحيى عنه فقال: معناه الخبر، ولو كان بمعنى الدعاء لكان مجزوما أي: لا ينصروا، وإنما هو إخبار كأنه قال: (والله لا ينصرون) اه. معالم السنن بحاشية سنن أبي داود ٣/ ٧٤، وراجع تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي ٥/ ٣٣٠.