(٢) أخرجه أبو عبيد في فضائله باب ما يوصف به حامل القرآن من تلاوته بالاتباع والطاعة والعمل به ص ٧١. ثم ذكر له شواهد عن الحسن بن علي رضي الله عنهما. قال المناوي: «وسنده ضعيف» اه فيض القدير ٢/ ٦١. (٣) انظر تخريج الحديث السابق (اقرأ القرآن ما نهاك ... ). وهذا فيه زجر وتهديد لمن يقرأ القرآن ولم يعمل به، والحجة قائمة عليه أكثر من غيره، وقد يكون هناك إنسان لا صلة له بحفظ القرآن ولكن قلبه مملوء بالإيمان فإذا سمع آيات الله تتلى عليه انصاع لها وعمل بها فهذا لا شك خير ممن يجيد القرآن ولكنه مضيع لحدوده نسأل الله السلامة والعافية. (٤) هكذا في النسخ (أبو صعصعة) وليس كذلك إنما السائل قيس بن أبي صعصعة واسم أبي صعصعة: عمرو بن زيد بن عوف الأنصاري شهد العقبة وبدرا. راجع ترجمته في الإصابة ٨/ ١٩٣ رقم ٧١٨١. (٥) أخرجه أبو عبيد في فضائله باب القارئ يقرأ القرآن من سبع ليال إلى ثلاث ص ١٠٩. وعزاه الهندي في كنز العمال إلى ابن منده وابن عساكر ٢/ ٣٢٦ رقم ٤١٤٧. وأورده ابن حجر عند ترجمته لقيس بن أبي صعصعة، قال: أخرج أبو عبيد في فضائل القرآن ومحمد بن نصر المروزي في قيام الليل والطبراني وغيرهم من طريق حبّان بن واسع بن حبّان عن أبيه عن قيس بن أبي صعصعة أنه قال (يا رسول الله ... ) وذكره ٨/ ١٩٣. (٦) في بقية النسخ: وكذلك كان تميم ... الخ. وهو الصواب. (٧) تميم بن أوس بن خارجة الداري أبو رقية- بقاف وتحتانية مصغرا- صحابي مشهور سكن بيت المقدس بعد مقتل عثمان قيل مات سنة ٤٦ هـ. التقريب ١/ ١١٣، والإصابة ١/ ٣٠٤ رقم ٨٣٣ وصفة الصفوة: ١/ ٧٣٧.