ورواه أيضا في أبواب الطهارة باب ما جاء في الرجل يقرأ القرآن على كل حال ما لم يكن جنبا، وقال: حديث عليّ هذا حديث حسن صحيح اه ١/ ٤٥٣، وراجع نصب الراية لأحاديث الهداية ١/ ١٩٦. (٢) أبو مريم الحنفي القاضي اسمه إياس بن صبيح مقبول، من الثانية، روى عن عمر وعثمان، وروى عنه ابن سيرين وابنه عبد الله. التقريب ٢/ ٤٧٢. والكنى للإمام مسلم ٢/ ٧٦٩، وللدولابي ٢/ ١١٠ والجرح والتعديل ٢/ ٢٨٠. (٣) رواه أبو عبيد في فضائله بسنده إلى ابن سيرين ص ١٢٦. ورواه الإمام مالك في الموطأ، كتاب الصلاة باب يجوز للمحدث أن يقرأ القرآن عن ظهر قلب دون الجنب ١/ ٩٢ دون التصريح باسم الرجل ورواه ابن أبي شيبة في المصنف باب في الرجل يقرأ القرآن وهو غير طاهر ١/ ١٠٣. ملحوظة: كان أبو مريم الحنفي هذا مع مسيلمة الكذاب قبل أن يسلم ذكر هذا الدولابي في الكنى والأسماء، ولذلك قال له عمر: أمسيلمة أفتاك بهذا؟. أي انكر عليه عمر رضي الله عنه هذا التساؤل. (٤) أبو موسى، سكن مصر، قال ابن عبد البر: سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول لعمر: (إذا توضأت وأنت جنب ... ) وذكره الاستيعاب في معرفة الأصحاب ٧/ ١٠، وانظر الإصابة ٦/ ٢٠٥، رقم ٤٩٢٢. (٥) رواه أبو عبيد في فضائله ص ١٢٩. قال ابن حجر:- عند ترجمته للغافقي-: أخرجه البغوي، والدارقطني والطبري والبيهقي، وابن منده .. المصدر السابق. (٦) رواه الإمام أحمد مطولا ( ... رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم توضأ ثم قرأ شيئا من القرآن ثم قال: هذا لمن