وقد ردّ عليه ابن حجر في الفتح: ٨/ ٧١٤، حيث قال: والذي ذهب أكثر الأئمة اليه هو الأول، وأما الذي نسبه إلى الأكثر فلم يقل به إلّا عدد أقل من القليل بالنسبة الى من قال بالأول. وراجع البرهان ١/ ٢٠٧، والإتقان ١/ ٧٠، والفتح: ٨/ ٦٧٨ عند تفسير سورة المدثر، و ٧١٩ عند تفسير سورة العلق. وروح المعاني ١/ ٣٣ (في الهامش) حيث قال:- معلقا على كونها من أول ما نزل من القرآن- فقد روينا عن أبي ميسرة أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كان اذا برز سمع مناديا ... الحديث اه. وقد ذكر السيوطي بأن رجاله ثقات إلّا أنه مرسل ١/ ٧١ وقال الزركشي- نقلا عن كتاب الانتصار لأبي بكر الباقلاني- هذا الخبر منقطع ١/ ٢٠٧، وأنظر أسباب النزول للواحدي: ١٠. وبناء على ذلك فإني أميل الى ما مال إليه ابن حجر وغيره بأن أول ما نزل على الاطلاق صدر سورة العلق. كما تقدم. (١) الى هنا ينتهي نص الآية في د، ظ. (٢) وهي الرواية التي ذكرها السيوطي عن جابر بن زيد، وقد تقدم ذكرها عند الحديث عن السور المكّيّة والمدنيّة. (٣) مقاتل بن سليمان بن كثير الأزدي الخراساني المفسر، من أعلام المفسرين ومن المتروكين في الحديث، ت ١٥٠ هـ. فهرست ابن النديم ٢٥٣، والميزان ٤/ ١٧٣، وطبقات المفسرين للداودي ٢/ ٣٣٠، والتقريب ٢/ ٢٧٢، (وفيه توفي سنة خمس ومائة ولعله خطأ مطبعي) والأعلام ٧/ ٢٨١. (٤) في بقية النسخ؛ نزل منها. وهو الصواب. (٥) الأعراف (١٦٣). (٦) هي هكذا في النسخ بالجمع وهي قراءة نافع وأبي عمرو وابن عامر وأبي جعفر ويعقوب، وقراءة الباقين بالافراد وهم ابن كثير والكوفيون. النشر في القراءات العشر ٢/ ٢٧٣، والمهذب في القراءات العشر ١/ ٢٥٨. (٧) الأعراف (١٧٢). (٨) اختلف المفسرون في عدد الآيات المدنيات في هذه السورة فقيل: آية وهي وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ .. وقيل ثلاث، وقيل خمس آيات، وقيل ثمان آيات.