(٢) هو ترديد الحروف وتكرارها بطريقة خاصة بهم، لم أجد من نص على ذلك من المعاجم. (٣) النّوح: مصدر ناح نوحا، النساء يجتمعن للحزن والنياحة على الميت، اللسان ٢/ ٦٢٧. (٤) أخرجه أبو عبيد- كما قال المصنف- بالسند المذكور باب ما يستحب للقارئ من تحسين القرآن وتزيينه بصوته ص ٩٩، وعزاه القرطبي إلى الإمام الحافظ رزين وأبي عبد الله الترمذي الحكيم في نوادر الأصول. انظر مقدمة تفسير القرطبي ١/ ١٧، والتذكار ص ١٠٥، ونقله ابن كثير عن أبي عبيد الهروي ولم يتكلّم عنه سندا أو متنا. انظر فضائل القرآن لابن كثير ص ٣٦. والحديث كما هو واضح فيه رجل مجهول وهو أبو محمد، وفي سنده أيضا بقية بن الوليد وقد سبقت ترجمته وهو كثير التدليس عن الضعفاء كما يقول ابن حجر في التقريب ١/ ١٠٥. والحديث أورده الإمام الذهبي مختصرا عند ترجمته لحصين بن مالك الفزاري وقال: ان هذا الخبر منكر اه. الميزان ١/ ٥٥٣، وكذلك ابن حجر في لسان الميزان ١/ ٣١٩. (٥) هكذا في الأصل. وفي بقية النسخ. فقال. وهو الصواب. (٦) أي إن لم يحصل لكم البكاء فتكلفوا البكاء بإظهار الحزن والتباكي. راجع اللسان ١٤/ ٨٢ (بكا). (٧) رواه ابن ماجة في أبواب الزهد باب الحزن والبكاء مختصرا بسنده عن سعد بن أبي وقاص ٢/ ٤٢٥. وفي سنده إسماعيل بن رافع، يكنى أبا رافع. قال ابن حجر: ضعيف الحفظ اه التقريب ١/ ٦٩، وراجع الميزان ١/ ٢٢٧. ورواه أبو عبيد في فضائله بسنده إلى عبد الملك بن عمير يرفعه، باب ما يستحب لقارئ القرآن من البكاء ... الخ ص ٧٢. وذكر القرطبي والنووي شطره الأخير دون عزو. انظر التذكار ص ١٢٦ والتبيان ص ٤٦. (٨) بكسر الشين المعجمة وتشديد الخاء المعجمة المكسورة بعدها تحتانية ثم راء- العامري أبو عبد الله البصري ثقة عابد فاضل من الثانية مات سنة ٩٥ هـ. التقريب ٢/ ٢٥٣، وصفة الصفوة: ٣/ ٢٢٢. (٩) صحابي من مسلمة الفتح. التقريب ١/ ٤٢٢، وله ترجمة في الإصابة ٦/ ١١٧ رقم ٤٧٣٤.