(٢) في د وظ: إلّا رفعه إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم. (٣) أخرجه أبو عبيد- كما قال المصنف- في فضائله بسنده إلى الأوزاعي عن رجل مجهول باب فضل قراءة القرآن نظرا وقراءة الذي لا يقيم القرآن ص ٤٥، والأثر كما هو واضح في سنده رجل مجهول، ومتنه يدل على عدم صحته، والله أعلم. وقد ذكره الهندي في كنز العمال عن مسند الفردوس للديلمي، قال السيوطي: وكل ما عزي إلى الديلمي في مسند الفردوس فهو ضعيف انظر: كنز العمال ١/ ١٠، ٥١٣. (٤) نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي أبو عبد الله المروزي نزيل مصر، صدوق يخطئ كثيرا، فقيه عارف بالفرائض، من العاشرة، مات سنة ٢٢٨ هـ على الصحيح، وقد تتبّع ابن عدي ما أخطأ فيه وقال: باقي حديثه مستقيم اه. التقريب ٢/ ٣٠٥، وراجع الميزان ٤/ ٢٦٧، والرسالة المستطرفة ص ٣٧. (٥) حصين بن مالك الفزاري، ذكره الذهبي في الميزان ١/ ٥٥٣، وابن حجر في لسان الميزان ١/ ٣١٩، وسيأتي ذكرهما للحديث وقولهما أنه منكر. (٦) اللحون: جمع لحن، وهو التطريب وترجيع الصوت وتحسينه بالقراءة والشعر والغناء. مقدمة تفسير القرطبي ١/ ١٧. قال القرطبي: قال علماؤنا: ويشبه أن يكون هذا الذي يفعله قراء زماننا بين يدي الوعاظ وفي المجالس من اللحون الأعجمية التي يقرءون بها ما نهى عنه رسول الله صلّى الله عليه وسلم اه المصدر نفسه وراجع التذكار ص ١٠٥. (٧) الترجيع في القراءة المنهي عنه: ترديد الحروف كقراءة النصارى، والترتيل في القراءة: هو التأني فيها والتمهل وتبيين الحروف والحركات .. اه التذكار في أفضل الأذكار للقرطبي ص ١٠٦. (٨) الأغنية والغناء: جمعه «أغاني» تقول منه: تغنى وغنى بمعنى، وهو الصوت بترنم. انظر مختار الصحاح ٤٨٣ (غنى) والمصباح المنير ٢/ ٤٥٥، والمعجم الوسيط ٢/ ٦٦٤.