للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الحشر]

قوله عزّ وجلّ ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ «١».

زعم قتادة أنها منسوخة بقوله عزّ وجلّ وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ... «٢» الآية.

وقال: «كان في أول الإسلام (يقسم الغنيمة على الأصناف) «٣» المذكورة في سورة الحشر، ولا يعطى لمن قاتل شيء، إلّا أن يكون من هذه الأصناف».

قال: ثم نسخ ذلك في سورة الأنفال فجعل «٤» الخمس في «٥» الأصناف المذكورين في سورة الأنفال، وجعل لمن قاتل أربعة «٦» أخماس «٧» اه.


(١) الحشر: (٧).
(٢) الأنفال: (٤١).
(٣) سقط من الأصل قوله: (يقسم الغنيمة على الأصناف).
(٤) ساقط من د وظ.
(٥) في د وظ: للأصناف.
(٦) في ت كتبت كلمة (أربعة مرتين بالتعريف والتنكير. وفي د وظ الأربعة الأخماس).
(٧) انظر الناسخ والمنسوخ لقتادة (ص ٤٨) ورواه الطبري عن قتادة بلفظ أطول. جامع البيان (٢٨/ ٣٧).
وأورده النحاس ومكي عن قتادة أيضا، وزاد ابن الجوزي والقرطبي نسبته إلى يزيد بن رومان في آخرين. انظر الناسخ والمنسوخ (ص ٣٧٠، ٣٧١) والإيضاح (ص ٤٢٩) ونواسخ القرآن (ص ٤٨٢) وتفسير القرطبي (١٨/ ١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>