واللقب ضربان: ضرب على سبيل التشريف كألقاب السلاطين، وضرب على سبيل النبز، وإياه قصد بقوله تعالى وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ الحجرات (١١) قاله الراغب في المفردات ٤٥٢ (لقب) وراجع اللسان ١/ ٧٤٣ (لقب). ولا شك أن العلم ينقسم إلى اسم وكنية ولقب، فالاسم مثل زيد، والكنية: ما صدرت بأب أو أم، واللقب: ما أشعر برفعة المسمّى أو وضعه. وهو غير الاسم. انظر قطر الندى لابن هشام ١٣٤. (٢) هناك كلمات مبتورة على هامش «ت» فهمت منها هذا العنوان. (٣) قال الزركشي في البرهان ١/ ٢٦٩ عند حديثه عن تعداد أسماء السور- «قد يكون للسورة اسم، وهو كثير، وقد يكون لها اسمان ... وقد يكون لها ثلاثة أسماء ... وقد يكون لها أكثر من ذلك .. » اه. ثم تحدث عن بعض السور التي لها أكثر من اسم مع التعليل لذلك وقد ذكر السيوطي في الإتقان ١/ ١٥٥ فما بعدها ذكر أسماء للسور سورة سورة إلّا القليل منها لم يتعرض لها، وهو نحو كلام السخاوي مع التصريح أحيانا بالنقل عنه. (٤) تقدم الكلام عن أسماء السور، وهل هي توقيفية؟ أم البعض توقيفي والبعض الآخر ليس كذلك، وذلك عند الحديث عن أسماء سورة الفاتحة، وأضيف هنا ما قاله الإمام السيوطي حتى يتضح الأمر جليا حيث قال في كتابه التحبير- فيما نقله عنه صاحب الفتوحات الإلهية- وكون أسماء السور توقيفية إنما هو بالنسبة للاسم الذي تذكر به السورة وتشتهر، وإلّا فقد سمّى جماعة من الصحابة والتابعين سورا بأسماء من عندهم، كما سمّى حذيفة التوبة بالفاضحة وسورة العذاب، وسمّى خالد بن