تحدث فيه عن معنى (الحزب والورد) وذكر الأدلة على أن الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم والصحابة- رضوان الله عليهم- كانوا يحزبون القرآن ويجزئونه، ثم تكلم عن عدد حروف القرآن- وذكر أقوال العلماء في ذلك- وتكلم عن نصف القرآن وأثلاثه وأرباعه وأخماسه وأسداسه وأسباعه وأثمانه وأتساعه وأعشاره.
- ثم انتقل إلى الحديث عن أنصاف الأسداس، وأنصاف الأسباع، قال: وأما أجزاء خمسة عشر فداخلة في أجزاء ثلاثين وأجزاء ستين، وسأذكرها- إن شاء الله تعالى- فتعرف منها أجزاء خمسة عشر. اه.
- وتحدث عن أجزاء ستة عشر، وأجزاء أربعة وعشرين، ونقل عن أبي عمرو الداني قوله: وبها قرأت على شيخنا فارس بن أحمد- رحمه الله.
- وذكر أجزاء سبعة وعشرين لصلاة القيام، ثم أجزاء ثمانية وعشرين، ثم أجزاء ستين، ونقل عن أبي عمرو الداني قوله: وهذه الأجزاء- أي أجزاء ستين- أخذتها عن غير واحد من شيوخنا، وقرأت عليهم بها. اه. ثم ذكر تلك الأجزاء عن أبي عمرو الداني، وإذا كان هناك من يخالفه ذكر قوله بعبارة: وقال غير أبي عمرو كذا، أو عبارة نحوها.
قال: وأما أجزاء ثلاثين، فداخلة في هذه الأجزاء- أي أجزاء ستين- كل جزءين منها جزء من ثلاثين، وكذلك أجزاء خمسة عشر، كل أربعة أجزاء: جزء من خمسة عشر، وكذلك العشرة، كل ستة منها جزء من عشرة، قال: وانما ذكرت أجزاء عشرة فيما تقدم، لأن الذي ذكرته على عدد الحروف، وهذه الأجزاء على الكلمات، ولهذا يجيء بعضها أطول من بعض، وكذلك أجزاء عشرين، كل ثلاثة أجزاء من ستين، جزء من