عشرين، وكذلك أجزاء أربعين، كل حزب ونصف من الستين، جزء من أربعين. اه.
- ثم انتقل إلى ذكر أنصاف الأحزاب من أجزاء الستين، وهي أجزاء مائة وعشرين.
- ثم عقد بابا لذكر أرباع أجزاء الستين، وذكر في كل جزء من أجزاء الستين الربع الأول والربع الثالث فقط.
قال: لأنّ الربعين الآخرين قد ذكرتهما، أمّا الربع الثاني فإنه نصف الحزب، وقد ذكرته، وأمّا الربع الرابع، فهو رأس الحزب، وقد ذكرته .. قال: وكان شيخنا أبو القاسم- يعني الشاطبي- رحمه الله يأخذ بذلك على من يجمع القراءات، فيقرأ عليه الجزء من الستين في أربعة أيام ... اه.
قال: وقد قسّم القرآن الكريم إلى مائة وخمسين جزءا، ولم أراني أطوّل الكتاب بذكره، وكذلك قسم على ثلاثمائة وستين جزءا لمن يريد حفظ القرآن، فإذا حفظ كل يوم جزءا، حفظ القرآن في سنة، وقد حفظ القرآن بهذه التجزئة بعض العلماء، وحفّظوا بها أبناءهم، وهي تجزئة مباركة ...
- ثم أخذ في سرد هذه الأجزاء من أوّل القرآن إلى آخره مبيّنا موضع كل جزء.
- واختتم حديثه عن هذا الموضوع بفوائد تلك التجزئة- أي التجزئة إلى (٣٦٠) جزءا.