(٢) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي مولاهم المكي، ثقة فاضل وكان يدلس ويرسل، من السادسة، مات سنة ١٥٠ هـ أو بعدها. التقريب ١/ ٥٢٠، والميزان ٢/ ٦٥٩، وتاريخ الثقات: ٣١٠. (٣) حرفت في ظ إلى (حديث). (٤) حتى القذاة: بفتح القاف، وهي ما يقع في العين من تراب أو وسخ، تحفة الأحوذي ٨/ ٢٣٣. (٥) البعر، معروف، والسكون لغة، وهو من ذي ظلف وخف، والجمع: أبعار مثل سبب وأسباب .. المصباح المنير ٥٣ (بعر). (٦) (ولقائل أن يقول: هذا مناف لما ذكر في باب الكبائر، قيل له: ان سلّم أن أعظم وأكبر مترادفان، فالوعيد على النسيان لأجل أن مدار هذه الشريعة على القرآن، فنسيانه كالسعي في الاخلال بها، فإن قال: النسيان لا يؤاخذ به، قيل له: المراد تركها عمدا إلى أن يفضي إلى النسيان). وقيل المعنى: «أعظم من الذنوب الصغائر ان لم تكن عن استخفاف وقلة تعظيم» اه. من تحفة الأحوذي ٨/ ٢٣٣. (٧) أخرجه أبو عبيد- كما قال المصنف- باب القارئ ينسى القرآن بعد أن قرأه وما في ذلك من التغليظ ص ١٣٣، وعبد الرزاق في المصنف ٣/ ٣٦١، ورواه الترمذي في أبواب فضائل القرآن باب رقم ١٩ وقال: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وذاكرت به محمد بن إسماعيل- يعني البخاري- فلم يعرفه واستغربه .. اه ٨ ٢٣٣. ورواه أبو داود في كتاب الصلاة باب في كنس المسجد ١/ ٣١٦. قال صاحب تحفة الأحوذي: «ورواه أبو داود وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحه وسكت عنه أبو داود، وقال المنذر؛ وفي إسناده عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد الأزدي مولاهم المكي وثقة يحيى بن معين وتكلم فيه غير واحد» اه ٨/ ٢٣٤. وللحديث شاهدان ذكرهما الإمام أحمد في مسنده ٥/ ١٧٨، ١٨٠. (٨) يزيد بن أبي زياد الهاشمي مولاهم الكوفي، ضعيف، كبر فتغير وكان شيعيا، من الخامسة، مات سنة ١٣٦ هـ. التقريب ٢/ ٣٦٥، وراجع الميزان ٤/ ٤٢٣. (٩) عيسى بن فائد- بالفاء- أمير الرقة، مجهول، من السادسة، وروايته عن الصحابة مرسلة. التقريب