(١) سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي، أحد النقباء، وأحد الأجواد وقع في صحيح مسلم أنه شهد بدرا، والمعروف عند أهل المغازي أنه تهيأ للخروج، فنهش فأقام، مات بأرض الشام سنة ١٥ هـ وقيل غير ذلك. التقريب ١/ ٢٨٨، وراجع مشاهير علماء الأمصار ص ١٠، والإصابة ٤/ ١٥٢ رقم ٣١٦٧. (٢) أضيفت في الأصل في الحاشية فلم تظهر. (٣) قال أبو عبيد في غريب الحديث: قوله؛ (أجذم): «هو المقطوع اليد» اه ١/ ٤٩٩. وقد نقل الخطابي عبارة أبي عبيد هذه، ثم قال: «وقال ابن قتيبة الأجذم هاهنا: المجذوم، وقال ابن الأعرابي: معناه أنه يلقى الله خالي اليدين عن الخير، كنى باليد عما تحويه اليد، وقال آخر: معناه: أنه يلقى الله لا حجة له» اه معالم السنن بهامش سنن أبي داود ٢/ ١٥٨، وقال أبو عمر- ابن عبد البر-: يعني منقطع الحجة. انظر التذكار في أفضل الأذكار الباب الثامن والثلاثون ص ١٣٧. (٤) أخرجه أبو عبيد- كما قال المصنف- في فضائله باب القارئ ينسى القرآن بعد أن قرأه ... الخ ص ١٣٣، وعبد الرزاق في المصنف ٣/ ٣٦٥. والدارمي في سننه كتاب فضائل القرآن باب من تعلم القرآن ثم نسيه ٢/ ٤٣٧، وأبو داود في كتاب الصلاة باب التشديد فيمن حفظ القرآن ثم نسيه ٢/ ١٥٨، وابن أبي شيبة في المصنف باب في نسيان القرآن ١٠/ ٤٧٨. ورواه بلفظ أطول الإمام أحمد في مسنده ٥/ ٢٨٤. والحديث كما ترى- في سنده رجلان أحدهما مجهول والآخر ضعيف، وقد ساق الذهبي هذا الحديث عند ترجمته لعيسى بن فائد، وقال: «هذا منقطع، وعيسى يتأمل حاله» اه الميزان ٣/ ٣١٩. (٥) عبد الله بن المبارك المروزي مولى بني حنظلة، ثقة ثبت فقيه عالم جواد مجاهد، جمعت فيه خصال الخير، من الثامنة، مات سنة ١٨١ هـ. التقريب ١/ ٤٤٥، وصفة الصفوة: ٤/ ١٣٤، وتاريخ الثقات ٢٧٥. (٦) عبد العزيز بن أبي رواد- بفتح الراء وتشديد الواو- صدوق عابد، ربما وهم، رمي بالارجاء، من السابعة، مات سنة ١٥٩ هـ. التقريب ١/ ٥٠٩، والميزان ٢/ ٦٢٨، وصفة الصفوة ٢/ ٢٢٨. (٧) الضحاك بن مزاحم الهلالي ابو القاسم الخراساني، صدوق كثير الإرسال من الخامسة، مات بعد المائة. التقريب: ١/ ٣٧٣، طبقات المفسرين للداودي: ١/ ٢٢٢. (٨) الشورى (٣٠).