(١) سورة القدر (١). (٢) وهو قول الجمهور، انظر روح المعاني ٣٠/ ٢٤١، وراجع تفسير القرطبي ٢٠/ ١٢٩، والثعالبي ٤/ ٤٣٠، والشوكاني ٥/ ٤٧١، وإعراب القرآن لأبي جعفر النحاس ٣/ ٧٤١. (٣) سعيد بن جبير الأسدي، تابعي جليل، كان من أعلمهم، وكان عابدا صالحا، قتله الحجاج بن يوسف الثقفي سنة ٩٥ هـ. راجع صفة الصفوة ٣/ ٧٧، والكنى والأسماء للإمام مسلم: ١/ ٤٧٠، وتاريخ الثقات: ١٨١، والأعلام للزركلي ٣/ ٩٣. (٤) (حتى) ساقط من د، ظ. ثم فسرت في هامش ظ الأسفل بخط مغاير «أي بعض آيات أو جملة آيات تتعلم ... ». (٥) قوله: حتى جمعه، يقال: جمع الشيء المتفرق فاجتمع، وبابه قطع، انظر: اللسان ٨/ ٥٣، ومختار الصحاح: ١١٠. ومن هذا المعنى اللغوي نفهم أن الله سبحانه وتعالى أنزله نجوما مفرقا حتى جمعه في قلب النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم والله أعلم. وهذا الحديث أخرجه النسائي في فضائل القرآن بأسانيده إلى ابن عباس: ٢٧، وكذلك الطبري في تفسيره ٢/ ١٤٥، قال أبو جعفر النحاس في إعراب القرآن: ٣/ ٧٤٢ وأما الحديث في تنزيل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا في ليلة القدر. فصحيح غير مدفوع عند أهل السنة .. اه. وقال ابن كثير في تفسيره: ١/ ٢١٦ هكذا روي من غير وجه عن ابن عباس. اه وقال الزركشي في البرهان: ١/ ٢٢٨ .. وهذا هو الأشهر والأصح وإليه ذهب الأكثرون، ثم ذكر الأدلة على ذلك، وانظر تفسير القرطبي ٢/ ٢٩٧، وراجع الإتقان ١/ ١١٦ والدر المنثور ١/ ٤٥٧، ٨/ ٥٦٧، وتفسير الشوكاني ٥/ ٤٧٣، والفخر الرازي ٥/ ٨٧، ومناهل العرفان ١/ ٤٤، وفي رحاب القرآن ١/ ٢١ - ٢٣. (٦) الضمير يعود إلى قوله تعالى إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وأطال المؤلف الفاصل بين المفسر والمفسر- بكسر السين الأولى وفتح الثانية-. (٧) وهي قوله تعالى إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ .. الآية الثالثة.