الحديث. (٢) المرسلات (٤٨). عزاه القرطبي إلى ابن عباس وقتادة، وكذلك الشوكاني. انظر المصدرين السابقين. وعزاه أبو حيان ٨/ ٤٠٣ إلى ابن عباس وقتادة ومقاتل، وكذلك الألوسي ٢٩/ ٢١٣، واستثناها السيوطي في الإتقان ١/ ٤٦. وقال: حكاه ابن الفرس وغيره. اه. وقد ذكر ابن حجر في الفتح ٩/ ٤١ الآيات التي نزلت بعد الهجرة مما في السور المكيّة، مبتدئا من آية (الأعراف) ومنتهيا الى سورة الْمُرْسَلاتِ وهو قريب مما ذكره السخاوي. (٣) هكذا في الأصل (نزلت) وفي بقية النسخ: نزل. وهو الصواب. (٤) قال القراء في معاني القرآن: ٣/ ٢٤٥، نزلت سورة المطففين أول قدوم النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم المدينة ... الخ. اه وقال السيوطي في الإتقان: ١/ ٣٤ أخرج النسائي وغيره- بسند صحيح- عن ابن عباس قال: لما قدم النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا، فأنزل الله وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ فأحسنوا الكيل. اه وقد ذكره هذا الحديث بإسناده إلى ابن عباس: البغوي في تفسيره: ٧/ ١٨٢، والواحدي، في أسباب النزول: ٢٥٣، وابن كثير في تفسيره ٤/ ٤٨٣، وراجع أسباب النزول للسيوطي ٧٨٨ على هامش الجلالين. وفتح القدير للشوكاني ٥/ ٣٩٧، وروح المعاني للآلوسي: ٣٠/ ٨٥ وعلى هذا فتكون السورة مدنيّة. وقد عزا القول بمدنيّة هذه السورة القرطبي ١٩/ ٢٥٠ إلى الحسن وعكرمة ومقاتل- في أحد قوليه-، وكذلك أبو حيان ٨/ ٤٣٩، ونقله الشوكاني عن القرطبي ٥/ ٣٩٧. وعزاه الثعالبي إلى ابن عباس- في أحد قوليه- راجع الجواهر الحسان ٤/ ٣٩٣. (٥) سبق للسخاوي قوله بأن سورة المطففين آخر السور المكيّة، وذلك عند ذكره لرواية عطاء الخراساني عن ابن عباس في ترتيب السور المكية حسب نزولها قال الزركشي في البرهان: ١/ ١٩٤ قال مجاهد