(٢) أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، قيل: اسمه عبد الله وقيل: إسماعيل ثقة مكثر من الثالثة مات سنة ٩٤ هـ سمع أبا هريرة وغيره، وروى عنه يحيى بن أبي كثير وغيره. تاريخ الثقات ٤٩٩، والكنى والأسماء للإمام مسلم ١/ ٣٧٨، والتقريب ٢/ ٤٣٠. (٣) أخرجه الترمذي في سننه- كما قال المصنف- أبواب فضائل القرآن باب ما جاء في حم الدخان ٨/ ١٩٨. قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وعمر بن أبي خثعم- أحد رجال السند- يضعّف، قال محمد- البخاري- هو منكر الحديث اه ونقله عنه ابن كثير في تفسيره ٤/ ١٣٧، قال الذهبي: ضعفوه، وبعد أن ذكر كلام العلماء فيه قال: روى عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا: من قرأ حم الدخان ... وذكره اه الميزان ٢/ ١٩٣، وانظر الموضوعات لابن الجوزي ١/ ٢٤٨. (٤) سنن الترمذي، أبواب فضائل القرآن باب ما جاء في حم الدخان ٨/ ١٩٨، قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وهشام أبو المقدام- أحد رجال السند- يضعّف، ولم يسمع الحسن- أحد رجال السند- من أبي هريرة اه. فالحديث إذا ضعيف من وجهين كما يقول صاحب تحفة الأحوذي. وراجع كلام العلماء في هشام أبي المقدام المذكور في الميزان ٤/ ٢٩٨. (٥) مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني، كناه ابن حجر بأبي عائشة وكناه العجلي بأبي يمانة، الكوفي الثقة الفقيه العابد، من الثانية مات سنة ٦٣ هـ أو نحوها. التقريب ٢/ ٢٤٢، وتاريخ الثقات: ٤٢٦، وصفة الصفوة ٣/ ٢٤. (٦) (ونبأ أهل الدنيا) هذه العبارة سقطت من د وظ. (٧) أخرجه أبو عبيد- كما قال المصنف- في فضائله بسنده إلى مسروق بن الأجدع باب فضل سورة الواقعة والمسبحات ص ١٨٩ وذكره القرطبي في التذكار في أفضل الأذكار وعزاه إلى مسروق ص ١٧٨.