للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ «١» أسقطها البصري.

٣ - وَالْحَقَّ أَقُولُ «٢» عدها الكوفي «٣».

وهي ثمانون وثمان آيات في الكوفي، وست آيات في المدنيين والمكّي والشامي، وخمس في البصري «٤».

[سورة الزمر:]

اختلافها سبع «٥».

١ - فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ «٦» أسقطها الكوفي.

٢ - مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ «٧» عدها الكوفي والشامي «٨».

٣ - مُخْلِصاً لَهُ دِينِي «٩» عدها الكوفي.

٤ - فَبَشِّرْ عِبادِ «١٠» أسقطها المدني الأول والمكّي.

٥ - فَما لَهُ مِنْ هادٍ «١١» عدها الكوفي.


(١) ص (٣٧) وَالشَّياطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ.
(٢) ص (٨٤) قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ.
(٣) قال الشيخ القاضي: إن الخلف في هذا الموضع قد ورد وثبت، وذلك أن عاصما الجحدري من علماء البصرة لم يعد هذا الموضع ويعقوب الحضرمي وأيوب بن المتوكل العالمان البصريان يعدانه اه نفائس البيان شرح الفرائد الحسان (ص ٣٦).
(٤) وهو عدد عاصم الجحدري- كما في البيان للداني (٧٩/ أ) وهذا هو المفهوم من كلام المصنف لأن الكوفي ينفرد بعد آيتين والبصري يسقط عد ثلاث آيات وهذا فيه تجاوز من المصنف- رحمه الله-
حيث لم يلتفت إلى الخلاف المتقدم ذكره بين عاصم الجحدري وبين يعقوب الحضرمي وأيوب بن المتوكل البصريّين، وقد اعتمد المصنف رواية عاصم الجحدري، وهي إسقاط عد قوله تعالى:
فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ.
هذا وفي التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن خلاف ما ذكره المصنف، أي أنه اعتمد رواية يعقوب الحضرمي وأيوب بن المتوكل في عد الآية المذكورة، ولذلك قال: هي في الكوفي ثمان وثمانون، وفي غيره ست وثمانون، لم يتعرض للخلاف المذكور (ص ١٩٨).
(٥) بصائر ذوي التمييز (١/ ٤٠٣) والتبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن (ص ١٩٨).
(٦) الزمر (٣) إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ.
(٧) الزمر (١١) إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ.
(٨) في الإتحاف: كوفي ودمشقي، وكذلك في نفائس البيان.
(٩) الزمر (١٤) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي.
(١٠) الزمر (١٧).
(١١) الزمر (٣٦) ... وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>