(٢) الزخرف: (٨٩). (٣) في د وظ: نسخها. (٤) قاله ابن حزم (ص ٥٥) وابن سلامة (ص ٢٧٥) وابن البارزي (ص ٤٩) والفيروزآبادي (١/ ٤٢٢) والكرمي (ص ١٨٥)، وحكى ابن الجوزي النسخ كذلك في الآيتين، ورد القول به في الآية الأولى كما رده في نظائرها. أما الآية الثانية فقال: إن النسخ فيها بآية السيف، مروي عن الضحاك عن ابن عباس قال: وهو مذهب قتادة ومقاتل بن سليمان اه نواسخ القرآن (ص ٤٤٥، ٤٥٦). قلت: أما الرواية عن الضحاك عن ابن عباس فقد أوردها النحاس بسنده إلى جويبر عن الضحاك عن ابن عباس. الناسخ والمنسوخ (ص ٢٥٦). وقد سبق مرارا أن جويبر هذا ضعيف سيّئ الحفظ، وأما الرواية عن قتادة، فقد أخرجها الطبري بإسناده إليه، ورواها النحاس وابن الجوزي كذلك وسكتوا عنها. انظر جامع البيان (٢٥/ ١٠٦) والناسخ والمنسوخ ونواسخ القرآن في الصفحات الماضية نفسها. وقد ذكر مكي بن أبي طالب الآية الثانية فَاصْفَحْ عَنْهُمْ ... ثم قال: أكثر العلماء على أنها منسوخة بالأمر بالقتال والقتل، وهو قول ابن عباس وقتادة وغيرهما اه. انظر الإيضاح (ص ٤٠٧)