(٢) قاله ابن حزم ص ٥٥، وابن البارزي ص ٤٨. ورده ابن الجوزي بقوله: زعم بعض من لا يفهم أنها نسخت بقوله تعالى: وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ .. الآية، وليس هذا بكلام من يفهم الناسخ والمنسوخ، لأن الآية الأولى وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ .. تثبت جواز الانتصار، وهذه تثبت أن الصبر أفضل اه نواسخ القرآن ص ٤٥٤. وراجع تفسير الطبري: ٢٥/ ٣٨، والناسخ والمنسوخ للنحاس ص ٢٥٦. (٣) حكاه مكي، قال: قال ابن وهب عن ابن زيد: إنها منسوخة بقوله تعالى ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ* المؤمنون: ٩٦، وفصلت: ٣٤ قال: وقيل: هي محكمة، والانتقام من الظالم حسن .. اه الإيضاح ص ٤٠٦. (٤) الشورى (٤٦ - ٤٨). (٥) لم أقف على من قال بنسخ هذه الآيات، ابتداء من قوله تعالى: وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ .. وإنما تكلموا على نسخ قوله تعالى: ... فَإِنْ أَعْرَضُوا ... الآية، انظر الناسخ والمنسوخ لابن حزم ص ٥٥، وابن سلامة ص ١٧٢، وابن الجوزي في نواسخ القرآن ص ٤٥٤ وابن البارزي ص ٤٨، والكرمي ص ١٨٤، والفيروزآبادي: ١/ ٤١٩، وقد فسر الطبري الآية بما يؤيد إحكامها، ورد ابن الجوزي القول بنسخها انظر جامع البيان ٢٥/ ٤٣، ونواسخ القرآن ص ٤٥٤. (٦) راجع كلامه على قوله تعالى وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ آية ٦ من هذه السورة ص ٨١٧ وهناك أحلت إلى بعض المواضع المتقدمة الشبيهة به.