للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولو أخبرتك لأوشك «١» أن تدعوا بدعوة «٢» أهلك فيها أنا وأنت) «٣».

وروى أبو عبيد عن ابن مسعود- رحمه الله- (من قرأ آل عمران فهو غني) «٤».

وروى أيضا عن الشعبي عن عبد الله قال: «نعم كنز الصعلوك «٥» سورة آل عمران يقوم به الرجل من آخر الليل «٦»».

[سورة النساء]

روى أبو عبيد «٧» عن عمر رضي الله عنه قال: «من قرأ البقرة «٨» وآل عمران والنساء في ليلة: كتب من القانتين «٩»».


داود والترمذي، وابن ماجة. قال: قال الترمذي: حسن صحيح.
انظر تفسير ابن كثير ١/ ٣٠٧، وسنن الترمذي ٩/ ٤٤٥، ٤٤٨، باب ما جاء في جامع الدعوات، وراجع كلام شارح سنن الترمذي في تحديد الاسم الأعظم.
(١) في فضائل القرآن لأبي عبيد: لأوشكت.
(٢) هكذا في الأصل (تدعوا) وهو خطأ.
(٣) أخرجه أبو عبيد- كما قال المصنف- في فضائله ١٦٦ باب فضل البقرة وآل عمران والنساء، ونقله عن أبي عبيد ابن كثير في تفسيره ١/ ٣٤. قال السيوطي: أخرج أبو عبيد وابن الضريس عن أبي منيب عن عمه أن رجلا ... وذكره. الدر المنثور ١/ ٤٨.
ثم قال السيوطي: وأخرجه ابن أبي شيبة عن عبد الملك بن عمير، دون ذكر أبي منيب وعمه. الدر ٢/ ١٤٠، ولهذا الأثر شاهد في سنن الدارمي فقد ساق بسنده إلى عبد الله بن مسعود قال: «قرأ رجل البقرة وآل عمران، فقال: قرأت سورتين فيهما اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سأل به أعطى» ٢/ ٤٥١.
(٤) أخرجه أبو عبيد بسنده إلى ابن مسعود بلفظ «من قرأ سورة آل عمران .. » ص ١٦٨.
ورواه الدارمي بسنده إلى ابن مسعود، وزاد فيه: والنساء محبرة، قال أبو محمد- يعني نفسه- «محبرة: ميزنة» اه ومحبرة- بفتح الباء مخففة- أي مظنة للحبور والسرور. اللسان ٤/ ١٥٨ (حبر).
سنن الدارمي ٢/ ٤٥٢ كتاب فضائل القرآن باب فضل آل عمران. وراجع الدر المنثور ٢/ ١٤٠، ومسند عبد الرزاق ٣/ ٣٧٥.
(٥) الصعلوك: الفقير الذي لا مال له، وقد تصعلك الرجل، إذا كان كذلك. اللسان ١٠/ ٤٥٥ «صعلك».
(٦) أخرجه أبو عبيد في فضائله ١٦٩ بسنده إلى الشعبي عن عبد الله- هو ابن مسعود- باب فضل البقرة وآل عمران والنساء، وعبد الرزاق في المصنف ٣/ ٣٧٥. ورواه الدارمي في سننه ٢/ ٤٥٢، بسنده إلى ابن مسعود كذلك. وراجع الدر ٢/ ١٤٠.
(٧) أي وروى أبو عبيد بسنده عن عمر رضي الله عنه.
(٨) كلمة (البقرة) ساقطة من د وظ.
(٩) أخرجه أبو عبيد في فضائله ١٦٨ بسنده إلى عمر بلفظ «من قرأ البقرة وآل عمران والنساء في ليله كان أو في نهاره، كتب من القانتين»، ونقله عنه ابن كثير في تفسيره ١/ ٣٤ دون ذكر النساء، وقال: فيه

<<  <  ج: ص:  >  >>