(٢) في ظ: من قبل الهجرة. (٣) انظر الناسخ والمنسوخ لهبة الله بن سلامة (ص ٣٢٢). قال الزركشي: أعلم أن للناس في ذلك ثلاثة اصطلاحات:- أحدها: أن المكي ما نزل بمكة، والمدني ما نزل بالمدينة. والثاني:- وهو المشهور- أن المكي ما نزل قبل الهجرة، وإن كان بالمدينة، والمدني ما نزل بعد الهجرة وإن كان بمكة. والثالث: أن المكي ما وقع خطابا لأهل مكة والمدني ما وقع خطابا لأهل المدينة اه البرهان (١/ ١٨٧) قلت: وقد سبق الحديث عن هذا أثناء الكلام عن (نثر الدرر في معرفة الآيات والسور) وقد كانت سورة (النبأ) تحمل رقم (٧٩) في ترتيب السور المكية وبعدها سورة النَّازِعاتِ ثم إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ ثم إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ ثم الم* غُلِبَتِ الرُّومُ ثم (العنكبوت) ثم سورة (المطففين) وهذا على ما ذكره السخاوي من رواية عطاء الخراساني. انظر (ص ١٠٨) من هذا الكتاب.