(١) أخرجه أبو عبيد في فضائله- كما قال المصنف- بسنده إلى ابن شهاب- هو الزهري- باب فضائل سورة هود و .. ص ١٧٥. وله شاهد عند الترمذي ٩/ ١٨٤ أبواب تفسير القرآن (سورة الواقعة) فقد ساق بسنده إلى ابن عباس قال: قال أبو بكر: يا رسول الله، قد شبت، قال: (شيبتني هود والواقعة والمرسلات) وعَمَّ يَتَساءَلُونَ وإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب اه وفي الباب شواهد كثيرة ذكرها السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٣٩٦، وانظر تفسير ابن كثير ٢/ ٤٣٥، والشوكاني ٢/ ٤٧٩، وكشف الخفاء ٢/ ١٥. وله شاهد عند الحاكم بنحو ما رواه الترمذي، قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ووافقه الذهبي، المستدرك، كتاب التفسير ٢/ ٣٤٣. (٢) هكذا في الأصل ود وظ: سعيد بن أبي وقاص. وفي ظق: سعد بن أبي وقاص وهو الصواب. (٣) سعد بن أبي وقاص مالك أبو إسحاق الصحابي الأمير الفاتح، أول من رمى بسهم في سبيل الله، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، شهد بدرا وما بعدها، مات رضي الله عنه قرب المدينة سنة ٥٥ هـ أو نحوها. صفة الصفوة ١/ ٣٥٦، والإصابة ٤/ ١٦٠، رقم ٣١٨٧، والأعلام ٣/ ٨٧. (٤) في د وظ: شيبني. (٥) قال السيوطي: أخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، لقد شبت؟ قال: (شيبتني هود .. وذكره). الدر المنثور ٤/ ١٩٧، وراجع تخريج الحديث الذي قبل هذا مباشرة. (٦) قال القرطبي: «لو فتش كلام العرب والعجم، ما وجد فيه مثل هذه الآية على حسن نظمها وبلاغة رصفها واشتمال المعاني فيها» اه تفسيره ٩/ ٤٠. وقد أطال النفس الإمام الألوسي في الكلام حول بلاغة هذه الآية الكريمة فانظره في تفسيره ١٢/ ٦٣.