(٢) في بقية النسخ: قال الله عزّ وجل. (٣) الحجر (٩). (٤) قال الزركشي في البرهان: ١/ ٢٧٩ «وأما تسميته (ذكرا) فلما فيه من المواعظ والتحذير وأخبار الأمم الماضية. وهو مصدر ذكرت ذكرا، والذكر: الشرف، قال تعالى: لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ الأنبياء (١٠) أي شرفكم». وانظر الإتقان ١/ ١٤٧، وتفسير ابن عطية ١/ ٨٠ ويطلق الذكر على عدة معان، فانظرها إن شئت في المفردات للراغب الأصفهاني (ذكر) ص ١٧٩. (٥) هذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة- وهي التي ندين الله بها أن القرآن كلام الله، وأنه أنزله على رسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم وحيا، وصدقه المؤمنون على ذلك حقا. انظر: فتاوى ابن تيمية ٢/ ٣٧ وشرح العقيدة الطحاوية: ١٧٩ والهدى والبيان في أسماء القرآن ١/ ١٩٣. (٦) الأنبياء: (٤٥). (٧) يقال: وحي إليه الكلام يحيه وحيا، وأوحى أيضا، وهو أن يكلمه بكلام يخفيه، ويطلق الوحي في اللغة في عدة معان منها: الإشارة والكتابة والرسالة والإلهام والكلام الخفي، وكل ما ألقيته إلى غيرك. انظر: اللسان مادة (وحي) ومختار الصحاح، وراجع مشكل القرآن وغريبه لابن قتيبة ٢/ ١١٢. والمفردات للراغب الأصفهاني (وحي) ٥١٥، والبرهان: ١/ ٢٨٠، وفتح الباري ١/ ٩، ١/ ١٤. ومعنى الوحي في لسان الشرع كما يقول الزرقاني: «أن يعلم الله تعالى من اصطفاه من عباده كل ما أراد اطلاعه عليه من ألوان الهداية والعلم ولكن بطريقة سرية خفية غير معتادة للبشر» مناهل العرفان: ١/ ٦٣.