ومعنى الحديث: أنه مثل شبّه القرآن بصنيع صنعه الله للناس، لهم فيه خير ومنافع، ثم دعاهم اليه اه غريب الحديث ٢/ ٢٢٢. وراجع اللسان ١/ ٢٠٦ (أدب) ومقدمة تفسير القرطبي ١/ ٦. (١) أخرجه الدارمي في سننه بسنده إلى عبد الله بن مسعود بلفظ: ليس من مؤدب إلّا وهو يحب ... الخ كتاب فضائل القرآن ٢/ ٤٣٣. وأخرجه أبو عبيد بلفظ المصنف عن عبد الله بن مسعود ص ٦. ورواه البيهقي في شعب الإيمان عن سمرة بن جندب كما في الكنز ١/ ٥١٤ رقم ٢٢٨٦. وله شاهد عند أبي عبيد عن عبد الله بن مسعود يرفعه (إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلّموا من مأدبته ما استطعتم .. ) الحديث وسيأتي قريبا، ونقله ابن كثير عن أبي عبيد، وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه اه. انظر فضائل القرآن لابن كثير ص ٥ في آخر تفسيره. (٢) أي وروى الترمذي بإسناده عن أبي موسى. (٣) في سنن الترمذي: الأترنجة. قال ابن حجر: (الأترجة- بضم الهمزة والراء بينهما ساكنة وآخره جيم مثقلة، وقد تخفف ويزاد قبلها نون ساكنة .. ) اه فتح الباري ٩/ ٦٦، والأترج والأترجة والترنجة والترنج: معروف وهي أحسن الثمار الشجرية وأنفسها عند العرب. تحفة الأحوذي ٨/ ١٦٥. وراجع القاموس المحيط ١/ ١٨٧ (ترج) وفتح الباري ٩/ ٦٦. (٤) في ظ: طيب حلو. (٥) كل نبت طيب الريح من أنواع المشموم. تحفة الأحوذي ٨/ ١٦٥. (٦) الحنظل: نبت يمتد على الأرض كالبطيخ، وثمره يشبه ثمر البطيخ لكنه أصغر منه جدا، ويضرب المثل بمرارته. المصدر السابق ٨/ ١٦٦. (٧) رواه الترمذي في سننه- كما قال المصنف- أبواب الأمثال باب في مثل المؤمن القارئ للقرآن وغير القارئ ٨/ ١٦٤، والحديث في صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن باب فضل القرآن على سائر الكلام ٦/ ١٠٦، وفي صحيح مسلم كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب فضيلة حافظ القرآن ٦/ ٣، وفي فضائل القرآن للنسائي باب مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ص ٧٥، وفي سنن أبي داود بلفظ أطول مما هنا كتاب الأدب، باب من يؤمر أن يجالس ٥/ ١٦٦.