للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر أنصاف الأحزاب «١»

وأنا أذكر أنصاف الأحزاب من أجزاء الستين مستعينا بالله وهو خير معين: وهي أجزاء مائة وعشرين «٢».

فنصف الحزب الأول: فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة: ٣٨].

ونصف الحزب الثاني: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة: ١٠٦].

وقيل: بعده بآية.

ونصف الحزب الثالث: فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ «٣».

ونصف الحزب الرابع: فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ «٤» بعده (فان طلقها).

ونصف الحزب الخامس: هُمْ فِيها خالِدُونَ «٥» بعده يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا.


(١) هذا العنوان من حاشية الأصل فقط. وفي حاشية د: الأحزاب.
(٢) ذكر أبو عمرو الداني هذه الأجزاء- وهي تختلف عما ذكره السخاوي هنا- ثم قال عقب ذكرها: وكل جزءين من هذه الاجزاء: جزء من ستين، وكل أربعة منها جزء من ثلاثين، وكل ثمانية أجزاء منها جزء من خمسة عشر، وقد قرأت على غير واحد من شيوخي القرآن كله بأجزاء ستين وبأجزاء ثلاثين ... اه.
البيان في عد آي القرآن ورقة (١٠٨).
(٣) البقرة (١٧٥) أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى وَالْعَذابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ.
(٤) البقرة (٢٢٩) ... وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.
(٥) البقرة (٢٧٥) ... وَمَنْ عادَ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>