للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الأعراف]

قالوا: فيها موضعان:

الأول: قوله عزّ وجلّ: وَأُمْلِي لَهُمْ «١»، قالوا: نسخ بآية السيف، وهذا خطأ ظاهر «٢».

الثاني «٣»: قوله عزّ وجلّ: خُذِ الْعَفْوَ ... «٤» الآية.

قالوا: هي من أعجب الآيات، أولها منسوخ وآخرها منسوخ وأوسطها محكم «٥».

قالوا: قوله عزّ وجلّ: خُذِ الْعَفْوَ منسوخ بالزكاة.

وقال ابن زيد: منسوخ بآية السيف بالأمر بالغلظة والقتال. اه والصحيح أنها محكمة.

وقال «٦» مجاهد: العفو: يعنى به الزكاة، لأنها قليل من كثير «٧».


(١) الأعراف (١٨٣).
(٢) ذكر النسخ هنا ابن سلامة ص ١٧٠، وابن البارزي ص ٣٤، ورده ابن الجوزي. وقال: «هذا قول لا يلتفت إليه» أ. هـ. نواسخ القرآن ص ٣٤٠.
(٣) في بقية النسخ: والثاني بالواو.
(٤) الأعراف (١٩٩). خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ.
(٥) انظر: الناسخ والمنسوخ لابن حزم ص ٣٨، وابن سلامة ص ١٧٠، وزاد المسير ٣/ ٣٠٨، والبرهان ٢/ ٤١، والإتقان ٣/ ٦٩، وقلائد المرجان ص ١١٠.
(٦) في بقية النسخ: قال. بدون واو.
(٧) قال القرطبي: «وفيه بعد لأنه من عفا، إذ درس» أ. هـ. الجامع لأحكام القرآن ٧/ ٣٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>