(٢) الإنسان (٨) وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً. (٣) انظر: الناسخ والمنسوخ لهبة الله بن سلامة (ص ٣٢٠). وقال ابن البارزي والفيروزآبادي: أنها منسوخة بآية السيف. انظر: ناسخ القرآن العزيز ومنسوخه (ص ٥٦) وبصائر ذوي التمييز (١/ ٤٩٣) وراجع قلائد المرجان (ص ٢٢٠) قال ابن الجوزي: زعم بعضهم أن هذه الآية تضمنت المدح على إطعام الأسير المشرك. قال: وهذا منسوخ بآية السيف، وساق بسنده إلى سعيد بن جبير أنه قال: «وأسيرا» قال: يعني من المشركين، نسخ السيف الأسير من المشركين. اه. ثم قال ابن الجوزي: وإنما أشار بهذا إلى أن الأسير يقتل ولا يفادي، فأما إطعامه ففيه ثواب بالإجماع ... والآية محمولة على التطوع، فأما الفرض فلا يجوز صرفه إلى الكفار أه نواسخ القرآن (ص ٥٠٢). (٤) ولعل من المناسب هنا أن أنقل هذا الخبر عن الزركشي فيما يتعلق بكلام هبة الله بن سلامة هذا، حيث قال:- أي الزركشي- ومن ظريف ما حكي في كتاب هبة الله أنه قال في قوله تعالى