معرفة القراء الكبار ١/ ١٠٧ وميزان الاعتدال ٤/ ٢٤٢، والتقريب: ٢/ ٢٩٥ ومشاهير علماء الأمصار: ١٤١ والأعلام ٨/ ٥. (٢) كريب- بضم ففتح كزبير- بن أبي مسلم، أبو رشدين، مولى ابن عباس ت ٩٨ هـ. الجرح والتعديل ٧/ ١٦٨، والكنى والأسماء للإمام مسلم: ١/ ٣٢٣ ومشاهير علماء الأمصار: ٧٢، والتقريب ٢/ ١٣٤. (٣) هذا القول عزاه القرطبي إلى ابن مسعود ومقاتل ١٧/ ١٥١، وعزاه أبو حيان ٨/ ١٨٧ إلى ابن مسعود فقط، ونقله عنه الألوسي في تفسيره ١٧/ ٩٦. ثم قال أبو حيان: وعن ابن عباس القولان- أي انه روي عنه أنها مكيّة وروي عنه أنها مدنية- ونقله عنه الألوسي كذلك، وذكر القولين عن ابن عباس الخازن في تفسيره ٧/ ٢. وخلاصة ما قيل في هذه السورة:- أ- يرى الجمهور أنها مكيّة دون استثناء. ب- يرى بعض العلماء أنها مكيّة سوى آية واحدة كما ذكره السخاوي عن ابن عباس وقتادة، وأضيف إليها قوله تعالى عقبها فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ آية ٣٠ بحكم اتصالها بها كما ذكر ذلك سليمان الجمل في الفتوحات الإلهية ٤/ ٢٥٢، والصاوي في حاشيته على الجلالين ٤/ ١٥٢. ج- ويرى البعض الآخر انها مدنيّة كلها دونه استثناء كما ذكر ذلك أبو حيان عن ابن عباس في أحد أقواله وابن مسعود، وكما ذكره القرطبي عن مقاتل. د- حاول بعض العلماء كالشوكاني أن يجمع بين كونها مكيّة وكونها مدنيّة فقال: إنّه نزل بعضها بمكّة وبعضها بالمدينة، اه. قال أبو السعود ٨/ ١٧٦ سورة الرحمن مكيّة أو مدنية أو متبعضة. اه وأقول: الراجح القول بمكيّتها كلها. لأن هذا قول جمهور العلماء والله أعلم. (٤) في بقية النسخ: وقال. (٥) الواقعة (٨٢). (٦) ذكر هذا الاستثناء القرطبي ١٧/ ١٩٤ والشوكاني ٥/ ١٤٦، والألوسي ٢٧/ ١٢٨، وقد عزاه الألوسي إلى ابن عباس وقتادة، وعزاه القرطبي والشوكاني إلى ابن عباس وقتادة والكلبي، إلّا أنهما ذكرا عن الكلبي استثناء أربع آيات هي قوله تعالى أَفَبِهذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ* وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ