راجع اللسان ٩/ ٢٢٣، والقاموس ٤/ ٢٣٨، ومختار الصحاح ٣١٧. (٢) رده عن الشيء يرده ردا وردة- بالكسر- أي صرفه. انظر: اللسان ٣/ ١٧٢، والقاموس ١/ ٣٠٤، ومختار الصحاح ٢٣٩، فكأن الوليد يصف نفسه بقوة الشكيمة بحيث يقف أمام الكتيبة فيردّها على أعقابها. (٣) السجدة (١٨ - ٢٠) أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً ... (٤) ذكره الطبري: ٢١/ ١٠٧ بسنده إلى عطاء بن يسار، قال: نزلت بالمدينة في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط .. إلخ وذكره الواحدى ٢٠٠ بسنده إلى ابن عباس، وعزاه البغوي ٥/ ١٨٣ إلى عطاء وكذلك الخازن، وعزاه القرطبي ١٤/ ٨٤، إلى مقاتل والكلبي، وقال القرطبي: ١٤/ ١٠٥ - عند تفسيره الآية- قال: ابن عباس وعطاء بن يسار: نزلت في علي بن أبي طالب والوليد ابن عقبة بن أبي معيط ... وذكر نحو ما ذكره السخاوي، وعزاه ابو حيان، ٧/ ١٩٦، إلى ابن عباس ومقاتل والكلبي، وعزاه السيوطي في الإتقان إلى ابن عباس ١/ ٢٥، ٤٣، وقد ذكر هذا صاحب فتح القدير ٤/ ٢٥٥ عن ابن عباس من عدة طرق وذكره عن عطاء بن يسار والسدي وعبد الرحمن بن أبي ليلى. ويتحصل من هذه الأقوال أن هذه الآيات مدنيات نزلت في علي والوليد قال بذلك ابن عباس ومقاتل والكلبي وعطاء بن يسار والسدي وعبد الرحمن بن أبي ليلى. (٥) في د، ظ: تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ .. (٦) السجدة (١٦ - ٢٠). وهذا الاستثناء يعد زيادة على ما تقرر في رواية ابن عباس وغيره ممن تقدم ذكرهم آنفا، وبهذا تكون الآيات المستثناة خمسا وهو يوافق ما ذكره السخاوي. راجع تفسير القرطبي ١٤/ ٨٤ وأبي حيان ٧/ ١٩٦، والإتقان للسيوطي ١/ ٤٣. (٧) سبأ (٦). وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ .. الآية. (٨) القول بمدنيّة هذه الآية المذكورة أو مكيّتها مترتب على المراد بالذين أوتوا العلم، هل هم الذين أسلموا