للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأعلم أن من أهل العدد من يقول: اختلافها سبع عشرة «١» فلا يذكر أربع آيات انفرد بها الشامي: تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ، سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ، فَأَرْسِلْ مَعَنا «٢» بَنِي إِسْرائِيلَ، وَلَقَدْ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى.

سورة الأنبياء:- عليهم السلام-

اختلافها آية ما لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ «٣» عدها الكوفي وحده، فهي مائة واثنتا عشرة آية عنده وعند الباقي: وإحدى عشرة «٤».

[سورة الحج:]

١ - مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ «٥» الكوفي وحده.

٢ - ما فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ «٦» كذلك.

٣ - وَعادٌ وَثَمُودُ «٧» عدها الكل إلّا الشامي.

٤ - وَقَوْمُ لُوطٍ «٨» أسقطها البصري والشامي.

٥ - هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ «٩» لم يعدها إلّا المكي «١٠» اختلافها خمس آيات وهي سبعون


(غشيهم) في الثاني كوف (أسفا) ... للمدني الأول والمكيّ اعرفا
للثاني (ألقى السامريّ) فارددا ... و (حسنا) (قولا ولا) له اعددا
(إله موسى) عند مكّ رويا ... مع أول ولهما اترك (نسيا)
(رأيتهم ضلوا) لكوف اعددا ... و (صفصفا) عن الحجازي ارددا
(مني هدى) وثاني (الدنيا) يرد ... كوف وحمصيّ (وضنكا) عنه عد. اه
(١) ولعله خلاف ليس له حظ من النظر، ولذلك لم يتعرض له الداني ولا غيره ممن وقفت على كلامهم، والله أعلم.
(٢) في كل النسخ فَأَرْسِلْ مَعِيَ ... وهو خطأ والصحيح ما أثبته.
(٣) الأنبياء (٦٦) قالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ.
(٤) انظر البيان للداني (٦٧/ أ) وغيث النفع (ص ٢٩٣) والتبيان (ص ١٩٤) والإتحاف (ص ٣٠٩).
(٥) الحج (١٩) فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ.
(٦) الحج (٢٠) يُصْهَرُ بِهِ ما فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ.
(٧) الحج (٤٢) وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعادٌ وَثَمُودُ.
(٨) الحج (٤٣) وَقَوْمُ إِبْراهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ.
(٩) الحج (٧٨).
(١٠) في إحدى الروايتين عنه كما في التبيان (ص ١٩٤) والراجح ما ذكره المصنف من أن المكي يعدها.
انظر البيان للداني (٦٨/ أ) ونثر المرجان (٤/ ٥١٧) ونفائس البيان (ص ٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>