٢٨/ ١١٩، والفتوحات الإلهية ٤/ ٣٤٩ وحاشية الصاوي على الجلالين ٤/ ٢١٠، وراجع تحفة الأحوذي ٩/ ٢٢٣، وتاريخ المصحف ص ١٠٩. (١) القلم (١ - ١٦) إلى قوله تعالى سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ. (٢) من هنا إلى قوله مِنَ الصَّالِحِينَ ساقط من د، ظ بانتقال النظر. (٣) القلم (١٧ - ٣٣) .. وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ. (٤) القلم (٣٤ - ٤٧) .. أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ. (٥) القلم (٤٨ - ٥٠) فَاجْتَباهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ. (٦) قال هذا بنصه القرطبي ١٨/ ٢٢٢، وعزاه إلى الماوردي، ونقله عنه سليمان الجمل ٤/ ٣٨٢. وعزاه السيوطي في الإتقان ١/ ٤٦، إلى «جمال القراء» للسخاوي وذكر الشوكانى ٥/ ٢٦٦ أن من آية ١٧ إلى آية ٥٠ مدني ومن أولها إلى آية ١٦ ثم من آية ٥١ إلى آخرها مكّي وعزاه إلى الماوردي. هذا ولم يستثن منها ابن عطية شيئا حيث قال: إنها كلّها مكيّة بلا خلاف من أهل التأويل. اه كما نقله عنه أبو حيان في تفسيره ٨/ ٣٠٧. كما وافق ابن عطية في رأيه الثعالبي ٤/ ٣٢٤ والألوسي: ٢٩، ٢٧ والذي ظهر لي أنّ السورة كلّها مكيّة دون استثناء حيث إنّ كثيرا من أهل التفسير لم يستثنوا منها شيئا إضافة إلى ابن عطية. كالزمخشري ٤/ ١٤٠، والفخر الرازي ٣٠/ ٧٧، وأبي السعود ٩/ ١١ والنسفي ٤/ ٢٧٩، وابن كثير ٤/ ٤٠٠. والله أعلم. (٧) قال القرطبي ١٩/ ١٥٣ مكيّة في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر. اه وكذلك قال الشوكاني ٥/ ٣٥٥ وقال الثعالبي. ٤/ ٣٧٦ هي مكية في قول الجمهور وقيل: فيها من المدني وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ اه. آية: ٤٨. (٨) عبد الله بن مسعود الهذلي، أبو عبد الرحمن، صحابي جليل، من السابقين إلى الإسلام، أول من جهر بالقرآن بمكّة، وكان خادم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وصاحب سره ورفيقه في حله وترحاله توفي بالمدينة سنة ٣٢ هـ عن نحو ستين عاما. راجع صفة الصفوة ١/ ٣٩٥، والإصابة ٦/ ٢١٤ رقم ٤٩٤٥، ومعرفة القراء الكبار ١/ ٣٢، والاستيعاب ٧/ ٢٠، والتقريب ١/ ٤٥٠، والأعلام ٤/ ١٣٧.