لكن شيخنا القاضي- رحمه الله- قال: إن هذا الخلاف لا يعتبر ولا يعتد به، بل الصحيح أن المكي يعد هذا الموضع كما يعده سائر الأئمة، قال: ولذلك لم يتعرض الداني في كتابه (البيان) لهذا الخلاف، بل جزم بأن المكّي يعده كسائر علماء العدد اه. وقد نظم هذا قائلا: (الروم) للثاني وللمكي يرد ... وخلفه في (يغلبون) لا يعد (سنين) للأول والكوفي أهمل ... و (المجرمون) الثاني عدّ الأول. اه (ص ٣٢). (١) لقمان: (٣٢) وَإِذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ. (٢) البيان للداني (٧٥/ أ) والتبيان (ص ١٩٦) وغيث النفع (ص ٣٢٢) وبصائر ذوي التمييز (١/ ٣٧٠) وإتحاف فضلاء البشر (ص ٣٤٩). (٣) غيث النفع (ص ٣٢٣) والتبيان وبصائر ذوي التمييز (١/ ٣٧٣). (٤) السجدة: (١٠) وَقالُوا أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ. (٥) انظر البيان للداني (٧٥) والإتحاف (ص ٣٥١) والتبيان. يقول القاضي ناظما ما يتعلق بسورتي لقمان والسجدة: و (الدين) للشاميّ والبصري ... (جديد) الحجاز مع شاميّ. اه نفائس البيان (ص ٣٣). (٦) انظر البيان للداني (٧٥/ ب) وغيث النفع (ص ٣٢٣) والتبيان (ص ١٩٧). (٧) سبأ (١٥) لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمالٍ.