للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِلهاً «١» ... إلى «٢» آخر الثلاث «٣».

[سورة الشعراء]

وقيل في الشعراء: هي مكيّة، إلّا قوله عزّ وجلّ وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ ... «٤» إلى آخرها «٥».

قال مقاتل: وإلا قوله: «أو لم تكن «٦» لهم آية .. » الآية «٧».

[سورة القصص]

وقال مقاتل في القصص الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِهِ .. إلى قوله عزّ وجلّ


(١) كلمة (إلها) ليست في د. وظق.
(٢) (الى) ساقط من ظ.
(٣) الفرقان (٦٨ - ٧٠).
ذكر هذا بنصه القرطبي ١٣/ ١ وأبو حيان ٦/ ٤٨٠، وذكرا عن الضحاك عكس ما روى عن ابن عباس وقتادة أي أنها مدنية إلّا الثلاث الآيات المذكورات.
ونقل السيوطي في الإتقان ١/ ٣٢ عن ابن الفرس إنها مكية في قول الجمهور، ومدنية في قول الضحاك، أي دون استثناء.
وما روي عن الضحاك- لا شك- قول مرجوح.
وفي تصوري أنه خطأ من النساخ، والله أعلم.
(٤) الشعراء (٢٢٤ - ٢٢٧)
(٥) ذكر هذه الآيات المستثناة البغوي في تفسيره ٥/ ٩٢ والزمخشري ٣/ ١٠٤، والرازي ٢٤/ ١١٨ وأبو السعود ٦/ ٢٣٣، دون عزو وعزاه القرطبي ١٣/ ٨٧ إلى ابن عباس وقتادة ومقاتل، وعزاه أبو حيان ٧/ ٥ إلى ابن عباس وقتادة وعطاء.
وقال السيوطي في الإتقان ١/ ٢٤، ٤٢: «الشعراء مكيّة إلّا خمس آيات من قوله تعالى وَالشُّعَراءُ .. إلى آخر السورة اه.
وبالرجوع إلى ما قرره أهل العدد وجدت أن هذه الآيات التي اعتبرها السيوطي خمسا هي أربع آيات، وهذا مما أثار الدهشة عندي، نظرا لأن السيوطي لا يخفى عليه مثل هذا الحكم ولا أدري من أين جاء هذا الخطأ هل هو من النساخ أو من دور الطباعة؟ وقد وافق السيوطي في هذا الشوكانيّ:
٤/ ٩٢، وسيأتي إن شاء الله مزيد لهذا في موضعه من «جمال القراء».
(٦) في لفظ (تكن) قراءتان سبعيتان، بتاء التأنيث لابن عامر الشامي مع رفع التاء في (آية)، وبياء التذكير ونصب (آية) للباقين. انظر التبصرة في القراءات السبع لمكي بن أبي طالب ٤٤٨، والنشر في القراءات العشر لابن الجزري ٢/ ٣٣٦.
(٧) الشعراء (١٩٧) ذكر هذا عن مقاتل القرطبي ١٣/ ٨٧، وأبو حيان ٧/ ٥، وحكاه السيوطي في الإتقان ١/ ٤٢ عن ابن الفرس، وذكره كذلك أبو السعود ٦/ ٢٣٣ دون عزو.

<<  <  ج: ص:  >  >>