للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سواه، وأن لا يمدّ عينيه إلى ما أعطي غيره من حطام الدنيا، فإنّ ما عند الله خير وأبقى وأنه لا يجوز الاستخفاف بالقرآن بقراءة بعض الآيات على سبيل المزاح، وقيام حامل القرآن به، والنهي عن توسده والنوم عنه ...

- ثم تكلم عن المدة التي يستحب لقارئ القرآن أن يختمه فيها، وذكر آثارا كثيرة في ذلك تدلّ على أنّ في الأمر سعة.

- ثم ذكر آثارا فيها تهديد ووعيد لمن أوتي القرآن أو سورة منه أو آية فنسي ذلك، عن قصد أو تهاون، وأنه ينبغي لقارئ القرآن أن يسأل الله تعالى به، ولا يرائي بقراءته، وأن يقتدي بالسلف الصالح حيث كانوا يقرءون القرآن ولا يصعقون، ولا يغشى عليهم، وإنما كانوا يبكون وتلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله.

- وتكلم عن آداب حملة القرآن، وأنّه لا ينبغي المراء فيه، وأن حملة القرآن هم عرفاء أهل الجنة، فينبغي إكرامهم.

واختتم حديثه عن هذا الموضوع بذكر فضل ختم القرآن وفضل من حضر ختمه، وأورد بعض الآثار في ذلك عن السلف، وبيّن أنهم كانوا يحرصون على حضور ختم القرآن والدعاء عنده.

<<  <  ج: ص:  >  >>