الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية: ١/ ٨. (١) راجع الكلام على هذا عند الحديث عن السبع الطّول فيما سبق. (٢) حذيفة بن حسل بن جابر العبسي أبو عبد الله صحابي جليل، كان صاحب سر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في المنافقين، لم يعلمهم أحد غيره توفي سنة ٣٦ هـ. صفة الصفوة ١/ ٦١٠، والإصابة ٢/ ٢٢٣ رقم ١٦٤٣، والتقريب ١/ ١٥٦ والأعلام ٢/ ١٧١. (٣) ذكر هذا بسنده إلى حذيفة: أبو عبيد في كتاب فضائل القرآن باب سورة براءة ١٧٣. والسيوطي في الدر المنثور ٤/ ١٢٠، والشوكاني في تفسيره ٢/ ٣٣٢ وكأنّ حذيفة- رضي الله عنه- يرى أنّ تسميتها بسورة العذاب أليق من تسميتها بسورة التوبة لما اشتملت عليه من فضح المنافقين وهتك أستارهم ... إلى آخر تلك المعاني التي تحملها السورة في طياتها وهذا رأيه واجتهاده. ولعل ذلك كان قبل إجماع الصحابة على كتابة المصاحف. والله أعلم. (٤) انظر: الكشاف للزمخشري ٢/ ١٧١ والدر المنثور ٤/ ١٢٠، والإتقان ١/ ١٥٥. وهذا كما قيل لسورة الكافرون والاخلاص: المقشقشتان. قال أبو عبيدة: «ومعناه المبرئتان من الكفر والشك والنفاق كما يقشقش الهناء الجرب فيبرئه». مجاز القرآن ١/ ٦ وانظر: اللسان «قشقش» ٦/ ٣٣٧. (٥) قال السيوطي:- أثناء ذكره لأسماء براءة- وحكى ابن الفرس من أسمائها المبعثرة- وأظنه تصحيف المنقرة- فإن صح كملت الأسماء عشرة، ثم رأيته كذلك- يعني المبعثرة- بخط السخاوي في «جمال القراء» وقال: لأنها بعثرت عن أسرار المنافقين وذكر فيه من أسمائها: المخزية والمنكلة والمشردة والمدمدمة». الإتقان ١/ ١٥٥ - ١٥٦. (٦) قال الزمخشري: «لها عدة أسماء- ثم ذكرها، إلى أن قال: وهي تقشقش من النفاق: أي تبرئ منه، وتبعثر عن أسرار المنافقين تبحث عنها وتثيرها وتحفر عنها وتفضحهم وتنكلهم، وتشرد بهم وتخزيهم وتدمدم عليهم ... » الكشاف ٢/ ١٧١ ونقله عنه الفخر الرازي ١٥/ ٢١٥ وذكر لها ابن الجوزي تسعة أسماء مع عز وكل قول لقائله .. قال: والمشهور بين الناس: «التوبة وبراءة» زاد المسير ٣/ ٣٨٩.