(٢) عبد الله بن سلام بن الحارث الاسرائيلي صحابي، قيل: انه من نسل يوسف بن يعقوب- عليهما السلام- أسلم عند قدوم النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم المدينة، ت ٤٣ هـ. صفة الصفوة ١/ ٧١٨، والإصابة ٦/ ١٠٨، والاستيعاب ٦/ ٢٢٨، على هامش الإصابة، والاعلام ٤/ ٩٠. (٣) إلى هنا ينتهي نص الآية في بقية النسخ. (٤) هود: ١١٤. (٥) كلمة (نزلت) ساقطة من د. (٦) لم أجد من ترجم لنبهان التمار حسب اطلاعي، وقد ذكره ابن حجر في الاصابة ١٠/ ١٤٠، وذكر قصته وضعفها- كما سيأتي قريبا-. هذا وقد جاءت أحاديث كثيرة وبألفاظ مختلفة بالنسبة لسبب نزول هذه الآية. وخلاصتها: أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فذكر ذلك له، كأنه يسأله عن كفارتها، فأنزل الله عليه وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ، فقال الرجل: يا رسول الله ألي هذه؟ قال: «هي لمن عمل بها من أمتي» اه انظر: صحيح البخاري ٥/ ٢١٤، كتاب التفسير باب قوله وَأَقِمِ الصَّلاةَ .. *، وراجع جامع الاصول ٢/ ١٩٦. وفي معظم الأحاديث التي وردت في ذلك لم تعين اسم الرجل الذي نزلت بسببه الآية. والذين ذكروا اسمه اختلفوا فيه: فقال ابن كثير: ٢/ ٤٤٣، وعن ابن عباس: انه عمرو بن غزية الأنصاري التمار. وقال مقاتل: هو أبو نفيل عامر بن قيس الأنصاري، وذكر الخطيب البغدادي: أنه أبو اليسر كعب بن عمرو. اه. ويقول ابن حجر في الفتح: ٨/ ٣٥٦، وقد جاء أن اسمه كعب بن عمرو وهو أبو اليسر- بفتح التحتانية والمهملة- الأنصاري ... وذكر بعض الشراح في اسم هذا الرجل: نبهان التمار، وقيل: عمرو بن غزية. وقيل: أبو عمرو زيد بن عمرو بن غزية. وقيل عامر بن قيس. وقيل: عباد. إلى أن قال: وأقوى الجميع أنه أبو اليسر والله أعلم. اه. وقد ذكر الترمذي ٨/ ٥٣٨ في إحدى روايات الحديث انه أبو اليسر وسمّاه كعب بن عمرو، وزاد صاحب تحفة الأحوذي: ابن عباد السلمي الانصاري، صحابي بدرى جليل. اه.