وكذلك الشوكاني ٣/ ٢٠٥. وقال القرطبي عند تفسير قوله تعالى وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ .. .. هذه الآية مدنية ... وذكر مقالة اليهود معزوة الى ابن عباس .. وقيل: أنها مكية. قال مجاهد وقتادة: نزلت في همّ أهل مكة بإخراجه .. وهذا أصح، لأن السورة مكية، ولأن ما قبلها خبر عن أهل مكة، ولم يجر لليهود ذكر. اه وراجع تفسير الطبري ١٥/ ١٣٢، وابن كثير ٣/ ٥٣ وراجع كذلك أسباب النزول للسيوطي ص ٤٧٦. ومن هذا يظهر ان الآية مكية، خصوصا وأن أبا حيان ٦/ ٣، والألوسي ١٥/ ٢ حكيا الاجماع بالقول بمكية السورة كلها، وإن كانا قد ذكرا الآيات التي قيل انها استثنيت ومنها الآيات التي ذكرها السخاوي. (٢) الإسراء (٨٠). روى الترمذي بسند صحيح عن ابن عباس قال: كان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بمكة، ثم أمر بالهجرة، فنزلت وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ ... الآية اه. سنن الترمذي ٨/ ٥٧٤ يقول السيوطي في أسباب النزول: ٤٨٠، بعد ذكره الحديث الترمذي وهذا صريح في أن الآية مكية. وأخرجه ابن مردويه بلفظ أصرح منه. اه. (٣) الإسراء (٦٠). وممن قال: أن الآية مدنية اصحاب المصنفات الآتية: القرطبي في تفسيره ١٠/ ٢٠٣، وأبو حيان ٦/ ٣، والشوكاني ٣/ ٢٠٥ والألوسي ١٥/ ٢، والخازن ٤/ ١٠٤، والسيوطي في الاتقان ١/ ٤١. (٤) حرفت في «د» الى «يؤمنوا». (٥) الاسراء (١٠٧). وانظر المصادر السابقة.