(٢) فمن فهمه وعقله كان رحمة له. البرهان ١/ ٢٨٠. وأي رحمة فوق التخليص من الضلالات. مفاتيح الغيب ٢/ ١٦. قال تعالى وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ الإسراء (٨٢). (٣) لأنه بشر بالجنة وأنذر من النار، قال تعالى كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ* بَشِيراً وَنَذِيراً فصلت: (٣، ٤). البرهان ١/ ٢٧٩، ومفاتيح الغيب ٢/ ١٦. (٤) أخذا من قوله تعالى: وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ فصلت (٤١). (٥) رام الشيء يرومه روما ومراما: طلبه. اللسان (روم) فكأنّ من أراد أن يطلبه ليأتي بمثله لا يستطيع ذلك. (٦) راجع البرهان ١/ ١٧٩ ومفاتيح الغيب ٢/ ١٧، والإتقان: ١/ ١٤٨، وتفسير ابن كثير ٤/ ١٠٢. (٧) أخذا من قوله تعالى تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ يونس (١)، ولقمان (٢). (٨) قال أبو عبيدة في «مجاز القرآن: ١/ ٢٧٢» والحكيم: مجازه المحكم المبين الموضح، والعرب قد تضع (فعيل) في معنى (مفعل). والقرآن تضمن المعنيين جميعا. راجع المفردات للراغب (حكم) ١٢٧ والبرهان ١/ ٢٨٠، ومفاتيح الغيب ٢/ ١٥ والاتقان ١/ ١٤٨، وروح المعاني ١١/ ٥٩. (٩) فهو أمين وشاهد وحاكم على كل كتاب قبله، يقول تعالى وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ المائدة: (٤٨) راجع تفسير ابن كثير ٢/ ٦٥، والبرهان ١/ ٢٨٠، والقرطين لابن مطرف ١/ ١٤١. (١٠) قال الراغب: (بلغ) ص ٦٠ (البلاغ): التبليغ، نحو قوله عزّ وجلّ هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ إبراهيم: (٥٢). والبلاغ: الكفاية، نحو قوله عزّ وجلّ إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ الأنبياء (١٠٦) اه وراجع الهدى والبيان في أسماء القرآن ٢/ ٤٩. (١١) أخذا من قوله تعالى وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ الإسراء (٨٢) أي شفاء من الشبه