(٢) برج من مسهر بن جلاس الطائي شاعر جاهلي، معمر، اختار أبو تمام أبياتا من شعره (توفي نحو ٣٠ ق هـ). انظر: ترجمته في شرح شواهد المغني: ٢٨٠، وموسوعة الشعر العربي ٤/ ٩٥، والأعلام ٢/ ٤٧، والبيت في تفسير القرطبي ١/ ٦٦، وابن كثير ١/ ٨، واللسان (أيا) ١٤/ ٦٢. ومعنى النقبين: تثنية (نقب) وهو الطريق بين الجبلين. اللسان ١/ ٧٦٧ (نقب). نزجى اللقاح: ونزج بمعنى: رقص، واللقاح: مصدر قولك: لقحت الناقة تلقح إذا حملت. اللسان ٢/ ٥٧٩ (لقح) و (نزج) ٢/ ٣٧٦. والمطافل: جمع بغير الياء، وهي الناقة التي قرب عهدها بالنتائج. اللسان ١١/ ٤٠٢ (طفل). فكأنّ الشاعر يقول: خرجنا من طريق لا يماثلنا أحد من أهل الأحياء، خرجنا بجماعتنا وبعددنا وعدتنا وركابنا المتنوعة. (٣) وهو نحو كلام أبي عمرو الشيباني المتقدم. (٤) سقطت الواو من ظ. (٥) راجع اللسان ١٤/ ٦٣ (أيا) فقد نقل كلام الجوهري عن سيبويه ثم قال: «- أي صاحب اللسان- قال ابن بري: لم يذكر سيبويه أن عين (آية) واو كما ذكر الجوهري، وإنما قال: أصلها (أيّة) - بفتح الهمزة دون مد وتشديد الياء-، فأبدلت الياء الساكنة ألفا، وحكى عن الخليل أن وزنها فعلة». أي على وزن شجرة، فتصير على هذا «أويه» أو «أيية» وقد ذكر هذا عن سيبويه كل من ابن عطية في تفسيره ١/ ٨٢ والقرطبي ١/ ٦٦ وابن كثير ١/ ٨ والزركشي ١/ ٢٦٦، وكل هؤلاء نقلوا عن سيبويه أن أصلها (أيية) أي أن موضع العين (ياء). وراجع اللسان أيضا حيث أنشد الشطر الأول من البيت الآتي لأبي زيد: لم يبق هذا الدهر من آيائه ... ................ قال: فظهور العين في آيائه يدل على كون العين «ياء». إلّا أن ابن منظور كان قد قرر قبل هذا أن أصل آية أوية بفتح الواو، وموضع العين واو. والنسبة إليه أووى. انتهى وهو نفس ما ذكره السخاوي.