للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليهم السلام-، وسورة الحج، و (قد أفلح) وتسمّى سورة المؤمنين «١»، وسورة النور، وسورة الفرقان، و (طسم) وتسمّى الشعراء، وطس، وتسمّى سورة النمل وسورة سليمان- عليه السلام-، و (طسم) وتسمّى سورة القصص، و (الم أحسب الناس) وتسمّى سورة العنكبوت، و (الم غلبت الروم) وتسمّى سورة الروم، والسورة التي بعدها «٢» تسمّى سورة لقمان، وبعدها السجدة، وبعدها الأحزاب، وبعدها سورة سبأ، وبعدها فاطر، وتسمّى سورة الملائكة، وبعدها يس، وهي قلب القرآن.

وقال صلّى الله عليه وسلّم: «وقلب القرآن يس» «٣» وبعدها الصافات، وسورة ص، وتسمّى سورة داود- عليه السلام-، وسورة الزمر وتسمّى سورة الغرف، وسورة غافر وتسمّى سورة المؤمن، و (حم) السجدة، وتسمّى فصلت، وتسمّى أيضا سورة المصابيح، «وحم عسق» وتسمّى الشورى، وتليها الزخرف، ثم الدخان، ثم الجاثية وتسمّى الشريعة، ثم الأحقاف، ثم سورة محمد صلّى الله عليه وسلّم، وتسمّى سورة القتال، ثم سورة الفتح، ثم الحجرات، ثم سورة ق، ويقال لها: سورة الباسقات، ثم الذاريات، ثم الطور، ثم النجم، ثم (اقتربت الساعة) وتسمّى سورة القمر، ثم سورة الرحمن عزّ وجلّ، ثم الواقعة، ثم الحديد، ثم المجادلة، ثم الحشر، ثم سورة الممتحنة- بفتح الحاء «٤» والممتحنة: سبيعة بنت الحارث «٥». وتسمّى أيضا سورة المودة وسورة الامتحان «٦»، ثم


(١) هكذا بالجر على الإضافة ويجوز الرفع على الحكاية.
(٢) كلمة (بعدها) ساقطة من د، ظ.
(٣) أخرجه الدارمي في سننه ٢/ ٤٥٦ كتاب فضائل القرآن، والترمذي في سننه ٨/ ١٩٦ أبواب فضائل القرآن، وراجع تفسير ابن كثير ٣/ ٥٦٢ والدر المنثور ٧/ ٣٧.
قال العجلوني: والحديث فيه ضعف ولكنه يعمل به في فضائل الأعمال. كشف الخفاء ١/ ٢٣٢ رقم ٧٠٩.
(٤) يقول ابن حجر في الفتح: ٨/ ٦٣٣ «والمشهور في هذه التسمية: فتح الحاء، وقد تكسر وبه جزم السهيلي، فعلى الأول هي صفة المرأة التي نزلت السورة بسببها وعلى الثاني صفة للسورة كما قيل لبراءة: الفاضحة» اه. وراجع الإتقان ١/ ١٥٨.
(٥) سبيعة بنت الحارث الأسلمية. انظر أسباب النزول للواحدي: ٢٤١ وراجع ترجمتها في الاستيعاب ١٣/ ٣٦، والإصابة ١٢/ ٢٩٦ رقم ٥١٨، ٥٢١ والتقريب ٢/ ٦٠١.
وقد رجح القرطبي ١٨/ ٤٩، ٦١، وابن حجر ٨/ ٦٣٣ والشوكاني ٥/ ٢٠٩ أنها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط.
وراجع لباب النقول للسيوطي ٧٣٣ والدر المنثور ٨/ ١٣٢.
(٦) نقل هاتين التسميتين عن المؤلف السيوطي في الإتقان ١/ ١٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>