«وقال عيسى بن صبيح- أحد رؤساء المعتزلة- المتوفي حدود سنة ٢٢٦ هـ إنّ الناس قادرون على مثل القرآن فصاحة ونظما وبلاغة وهو الذي بالغ في القول بخلق القرآن ... » اه. الملل والنّحل للشهرستاني ١/ ٦٩. (٢) النحل (٤٠). (٣) في ظق: أن يكون. (٤) وهو نحو كلام أبي الحسن الأشعري حيث يقول: «ومما يدل من كتاب الله على أن كلامه غير مخلوق قوله عزّ وجلّ: إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ النحل (٤٠)، فلو كان القرآن مخلوقا لوجب أن يكون مقولا له: كُنْ فَيَكُونُ، ولو كان الله عزّ وجلّ قائلا للقول كُنْ لكان للقول قولا، وهذا يوجب أحد أمرين: أ) إما أن يؤول الأمر إلى أن قول الله غير مخلوق. ب) أو يكون كل قول واقع بقول لا إلى غاية، وذلك محال، وإذا استحال ذلك: صح وثبت أنّ لله عزّ وجلّ قولا غير مخلوق. الإبانة عن أصول الديانة: ٨٦. وراجع ٩٩، ٥٤ من المصدر نفسه. (٥) في د: كان.