«ومنه سميت سورة البقرة سنام القرآن لطولها واحتوائها على أحكام كثيرة. ولما فيها من الأمر بالجهاد، وبه الرفعة الكبيرة». تحفة الأحوذي: ٨/ ١٨١. (٢) وتمامه في سنن الترمذي: وفيها آية هي سيدة آي القرآن- آية الكرسي- قال الترمذي: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلّا من حديث حكيم بن جبير، وقد تكلم فيه شعبة وضعفه» ٨/ ١٨٢. وراجع كلام العلماء في حكيم هذا وتضعيفهم له، في الميزان للذهبي: ١/ ٥٨٣. قال ابن كثير: «وقد ضعفه أحمد ويحيى بن معين وغير واحد من الأئمة تفسيره ١/ ٣٠٧. والحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه من هذا الوجه بهذا اللفظ كما في تحفة الأحوذي ٨/ ١٨٢. وأخرجه الحاكم من هذه الطريق بلفظ قريب- وقال: صحيح الإسناد. المستدرك كتاب فضائل القرآن ١/ ٥٦٠، وراجع تحفة الذاكرين للشوكاني ٢٦٥، والتذكار في أفضل الأذكار للقرطبي: ١٤٥. (٣) في سنن الترمذي: « .. بعثا وهم ذو عدد فاستقرأ ... » إلخ. (٤) الجراب بكسر الجيم- الوعاء، والعامة تفتحه، والجمع: أجربة وجرب- بضم الراء الأولى وسكون الثانية-. اللسان ١/ ٢٦١ (جرب). «وخص الجراب هنا بالذكر: احتراما لأنه من أوعية المسك، فصدر القارئ كجراب، والقرآن فيه كالمسك، فإنّه إذا قرأ وصلت بركته إلى تاليه وسامعيه، فتصل رائحته إلى كل مكان حوله، أمّا من تعلم القرآن ولم يقرأ فهو كالجراب الذي أوكئ- أي ربط بالوكاء- وهو الخيط الذي تشد به الأوعية فلم تصل بركته لا إلى نفسه ولا إلى غيره» اه. تحفة الأحوذي ٨/ ١٨٧ باختصار. (٥) هكذا في النسخ، والذي في الترمذي: كمثل جراب أوكئ ... إلخ. (٦) قال الترمذي: «هذا حديث حسن، وقد روى هذا الحديث عن سعيد المقبري عن عطاء مولى أبي أحمد