للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن ابن عباس: «كان «١» رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم تَنْزِيلُ وهَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ» «٢».

وحدثنا أبو طاهر أحمد بن محمد السّلفي «٣» الأصبهاني- رحمه الله- أنبأ أبو طاهر خالد بن عبد الواحد بن خالد التاجر «٤» ثنا أبو الحسن سري بن عبد الله الدومي «٥» القارئ ثنا أبو جعفر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي «٦». ثنا علي بن طيفور «٧»


أبواب فضائل القرآن باب ما جاء في سورة الملك ٨/ ٢٠٢.
ورواه أبو عبيد في فضائله بسنده إلى ابن عمر باب فضل تنزيل السجدة ويس ص ١٨٤.
والدارمي في سننه بسنده إلى طاوس وفيه: قال: فضلتا على كل سورة في القرآن بستين حسنة ٢/ ٤٥٥.
وابن السني في عمل اليوم والليلة باب ما يستحب أن يقرأ في اليوم والليلة ٢٥١، وانظر الدر المنثور ٦/ ٥٣٥.
(١) في بقية النسخ: قال: كان رسول الله ... الخ.
(٢) رواه مسلم كتاب الجمعة باب ما يقرأ في يوم الجمعة ٦/ ١٦٧، والترمذي كتاب الجمعة باب ما جاء في ما يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة ٣/ ٥٥.
قال الترمذي: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح اه.
(٣) السلفي- بكسر السين وفتح اللام- وإنما قيل له السلفي: نسبة لجده إبراهيم سلفة لأنه كان مشقوق إحدى الشفتين كان حافظا مكثرا، رحل في طلب العلم، توفي في الاسكندرية (٤٧٨ - ٥٧٦ هـ) شذرات الذهب: ٤/ ٢٥٥، وطبقات الشافعية للاسنوي ٢/ ٥٨، والبداية والنهاية ١٢/ ٣٢٨ والأعلام ١/ ٢١٥.
(٤) لم أعثر له على ترجمة.
(٥) هكذا في النسخ: سري بن عبد الله الدومي ... الخ.
وفي شذرات الذهب: بشري بن عبد الله الرومي القاضي، كان صالحا صدوقا توفي سنة ٤٣١ هـ ٣/ ٢٤٨. وفي البداية والنهاية: بشري بن مسيس من سبى الروم ١٢/ ٥١.
(٦) عالم بالحديث كان مسند العراق في عصره من أهل بغداد والقطيعي نسبة إلى «قطيعة الدقيق» فيها (٢٧٣ - ٣٦٨ هـ). لسان الميزان ١/ ١٤٥ والأعلام ١/ ١٠٧.
(٧) علي بن طيفور بن غالب أبو الحسن النسوي، سكن بغداد وحدث بها عن قتيبة بن سعيد، روى عنه ابن مالك القطيعي وغيره، وكان ثقة، توفي سنة ٣٠٠ هـ تاريخ بغداد ١١/ ٤٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>