التقريب ٢/ ١٧، والإصابة ٦/ ٤١٠، رقم ٥٤٩٣. (٢) المراد بالمسبحات: السور التي افتتحت بالفعل (سبح) وما اشتق منه، وقد تقدّم الكلام على هذا ص ١٩٠. (٣) قال ابن كثير: الآية المشار اليها في الحديث هي- والله أعلم- قوله تعالى هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ الحديد ٣ تفسيره ٤/ ٣٠٢. والذي أميل إليه هو عدم تحديدها، فإن ذلك أدعى للتنافس في قراءة تلك السور. (٤) أخرجه النسائي- كما في المصنف- في فضائل القرآن بسنده إلى العرباض بن سارية ص ٤٧، ورواه الترمذي في سننه أبواب فضائل القرآن باب ٢١ (٨/ ٢٣٨) وقال: هذا حديث حسن غريب اه. «وبقية بن الوليد فيه مقال وكثير التدليس، وروى هذا الحديث بالعنعنة» تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي. وراجع كلام العلماء في بقية هذا جرحا وتعديلا في الميزان ١/ ٣٣١، وقد أعاد الترمذي ذكر هذا الحديث في أبواب الدعوات باب ٢٢ (٩/ ٣٥١). والحديث رواه أبو داود في كتاب الأدب باب ما يقول عند النوم ٥/ ٣٠٤. (٥) في ظ: وفي رواية أبي عبيد الله .. الخ. خطأ. (٦) في ظ: فيهن. (٧) أخرجه أبو عبيد في فضائله باب فضل الواقعة والمسبحات ص ١٩٠، والدارمي في سننه بلفظ: إن فيهن آية تعدل ألف آية ٢/ ٤٥٨، وابن السنى في عمل اليوم والليلة باب ما يستحب أن يقرأ في اليوم والليلة ص ٣٥٣. (٨) أخرجه أبو عبيد- كما قال المصنف- في فضائله بسنده إلى النبي صلّى الله عليه وسلم باب فضل الواقعة والمسبحات ص ١٩٠، ونقله عنه السيوطي في الدر ٨/ ٤٨٠، والإتقان ٤/ ١١٢، وكذلك الآلوسي في تفسيره مختصرا ٣٠/ ١٣٠. (٩) كتب في حاشية الأصل: صوابه: فذكره. قلت: وكلاهما صحيح. انظر لسان العرب ٤/ ٣٠٨ (ذكر).