للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن عقبة بن عامر قال: (أمرني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن أقرأ بالمعوذتين في دبر كل صلاة) «١».

وعن أسماء ابنة «٢» أبي بكر- رضي الله عنهما- (من صلّى الجمعة، ثم قرأ بعدها قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين: حفظ أو كفى من مجلسه ذلك الى مثله) «٣».

وعن ابن شهاب: (من قرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين بعد صلاة الجمعة حين يسلّم الإمام قبل أن يتكلم «٤» سبعا سبعا: كان ضامنا) «٥».

قال أبو (عبد) «٦»: أراه قال: (على الله هو وماله وولده من الجمعة إلى الجمعة).


(١) أخرجه الترمذي في سننه أبواب فضائل القرآن باب ما جاء في المعوذتين ٨/ ٢١٥.
وابن السنى في عمل اليوم والليلة ص ٥٥.
ورواه أبو داود بنحوه كتاب الصلاة باب في المعوذتين، دون ذكر الأمر بقراءتهما دبر كل صلاة.
وكذلك النسائي كتاب الافتتاح باب الفضل في قراءة المعوذتين ٢/ ١٥٨ وكتاب الاستعاذة.
٨/ ٢٥١.
وأورده الذهبي عند ترجمة يزيد بن عبد العزيز الرعيني.
وقال: هذا حديث حسن غريب اه ٤/ ٤٣٣.
(٢) أسماء بنت أبي بكر الصديق المعروفة بذات النطاقين، القرشية الفاضلة أخت عائشة لأبيها، وأم عبد الله بن الزبير، توفيت سنة ٧٣ هـ. انظر صفوة الصفوة ٢/ ٠٥٨، والأعلام ١/ ٣٠٥.
(٣) أخرجه أبو عبيد في فضائله عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما باب فضل المعوذتين وما جاء فيهما ص ٢٠٤.
ورواه بنحوه ابن السنى في عمل اليوم والليلة بسنده إلى عائشة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم ص ١٤٥، ونقله عنه السيوطي في الدر المنثور ٨/ ٦٧٥.
(٤) في ظ: أن تتكم. خطأ.
(٥) أخرجه أبو عبيد بسنده إلى ابن شهاب ص ٢٠٥، وراجع فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوى ٦/ ٢٠٣، فقد ذكر آثارا حول هذا المعنى، ثم قال: وأخذ حجة الإسلام بقضية هذا الخبر وما بعده فجزم بندبه في بداية الهداية.
فقال: إذا فرغت وسلمت من صلاة الجمعة، فاقرأ الفاتحة قبل أن تتكلم سبع مرات والإخلاص سبعا والمعوذتين سبعا سبعا فذلك يعصمك من الجمعة إلى الجمعة ويكون لك حرزا من الشيطان اه.
(٦) هكذا في الأصل. وهو خطأ. والصواب أبو عبيد، كما في بقية النسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>